Friday, November 02, 2012

Wissam Al-HASSAN is a little CIA skunk, lackey and stooge, a pawn in the Zio-intelligence Game.

 Wissam Al-HASSAN is a little CIA skunk, lackey and stooge, a pawn in the Zio-intelligence Game.

This is the Tip of the ZIO-Iceberg within Lebanon's institutions...ALL of them, lock stock and barrel, and the FSI/ISF are being modeled on the SHABAK and the GID...It is completely run by CIA from its inception like a CIA Proxy Militia...


الصحافة اللبنانيّة كانت في عرس من النفاق، وأعراس النفاق موسميّة في مسخ الوطن. مذيعات ومذيعون اتشحوا بالسواد. وولولوا على الهواء. بعضهنّ أجهش بالبكاء على الهواء وكاد ان يسقط (أو تسقط) مغشيّاً عليه. المراثي توالت ولم تتوقّف وبعضها مُستنسخ من مراثي الحريري. أطرفها كان من قلم شارل ايّوب. أيّوب كان يصف الحسن بعميل الـ«موساد» على مدى أسابيع طويلة، في مقالات طويلة لا تشبه إلا أسلوب شارل أيّوب (لماذا تقرأ الرجل وتشعر انّه لم يكتبها بل صرخها صراخاً بوجه السكرتيرة المسكينة؟). لكن بعد موت الحسن، سارع ايّوب إلى كتابة مرثيّة وصفه فيها بـ«الصديق الحميم»، وأضاف أيّوب انّه كان يشنّ حملة ضده فقط لأنّه أراد «تجديد» الصداقة. يعني أن من يريد تجديد صداقة، فما عليه إلا وصف الصديق بعميل الـ«موساد».
نستطيع ان نستخلص من التغطية أنّ الحسن على علاقة (غير) مهنيّة بعدد وافر من الإعلاميّين _ وليس فقط في الإعلام اللبناني والعربي (كشف ذلك الكاتب في «واشنطن بوست» ديفيد إغناتيوس هذا الأسبوع). الرجل الذي كان يعمل على مدار الساعة _ كما ضخّت الدعاية _ لكنّه كان يجد متسعاً من الوقت لأحاديث مستفيضة شرط ألا يُكتب أنّه كان هو مصدرها. من المعلوم انّه هو سرّب كل ما قيل عن قضيّة سماحة (وسماحة مذنب لو قام بما قام به تلقائياً، أو حتى لو كان قد غُرّر به مثل الصبية من «شعبة المعلومات» _ على ما يُقال دفاعاً عنه _ والنظام السوري مُدان في القضيّة على الأقلّ بصمته)، وهو الذي كان يُسرّب لوسائل الإعلام الغربيّة على امتداد الأسابيع التي سبقت مقتله عن تورّط حزب الله في الشأن السوري. إنّ «المسؤول الحكومي اللبناني» الذي تحدّث مع معظم وسائل الإعلام الأجنبيّة عن تورّط حزب الله في سوريا هو عينه وسام الحسن. والطريف أنّ الحسن كان يُسرّب لوسائل الإعلام الغربيّة عن تورّط حزب الله في الصراع السوري، فيما كان هو يزهو بتورّطه هو وجهازه في الصراع السوري نفسه. هناك ما يجب ان يُكتب عن علاقة المُثقّف والصحافي برجل الأمن. لماذا في المبدأ يذرف أي مثقّف دمعة _ ولو دمعة _ على أي رجل استخبارات أو أمن في بلادنا مع العلم أنّ أجهزة الاستخبارات _ كلّها _ متورّطة في أعمال قتل وتعذيب وتفجير وفتن طائفيّة _ وينطبق هذا على حالة «شعبة المعلومات» بالتأكيد كما ينطبق على غيرها. الصحافي في جريدة خالد بن سلطان (الليبرالي العربي يحبّ الليبراليّة لكنّه يفضّل عليها خالد بن سلطان) حازم الأمين، كتب مديحة عن وسام الحسن قبل مقتله بأسابيع. وعدّ مديحته من باب السبق الصحافي. وعندما أطلّ الأمين بعد موته للحديث عن مزاياه، قال إنّه التقى به نحو ثلاث أو أربع مرّات «فقط». لم يذكر جيّداً عدد المرّات. لا هم. لكن كتابة المدائح في حق أجهزة الأمن تقليد سائد في إعلام النفط والغاز: فقد كتب سمير عطاالله (قد يكون أسوأ نموذج معاصر للصحافي اللبناني المُرابط في مضارب الأمراء) مديحة عن الأمير مقرن (الذي أجمعت عائلته نفسها على انّه كان فاشلاً في وظيفته). عبّاس بيضون كاد أن ينتحب في... «السفير الثقافي». كتب في وسام الحسن: «لقد علقنا فجأة في العجز، شعرنا بأنّ لا سقف لنا ولا مُرتكز». نأسف طبعاً لأنّ وفاة الحسن أدّت إلى تعثّر بيضون «في العجز». أما ماريا المعلوف (المُتنقّلة بين المعسكرات السياسيّة بخفّة لا يحسدها عليها إلا وليد جنبلاط أو شارل أيّوب) فكتبت في جريدتها عن لقائه للمرّة الأولى: «أذكر جيّداً كيف لم أقوَ حينها على النظر إليك لما استشعرته من قوّة شخصيّتك وتلك الهالة الساطعة التي ترافقك». ورثاء وسام الحسن ذكّر برثاء آصف شوكت في إعلام ما يُسمّى «الممانعة». رجال الاستخبارات عزيزون على قلوب العديد من المثقّفين والصحافيّين. تيتّم بعضهم لوفاة الحسن (أو شوكت).
وكان واضحاً من ردّة الفعل الصحافيّة على وفاة الحسن انّه كان يوزّع حنانه وحبّه على عدد وافر من الإعلاميّين. وكانت تغطية الإعلام لـ«شعبة المعلومات» تغيطة عاطفيّة غير عاديّة على مرّ السنوات. كيف ولماذا يصبح رجل الأمن والاستخبارات حبيباً عند الصحافيّين؟ طبعاً، إنّ هذا يعود لطبيعة العلاقة التي بناها فقيد «الشعبة» مع وسائل الإعلام والتي قامت (كما اعترف شارل أيّوب بالنسبة لصحيفته) على المال والنفوذ، وبالنيابة عن سلطة عائلة تأتمر بإمرة عائلة في السعوديّة. تفضح طريقة تعاطي الإعلام اللبناني مع موت الحسن الكثير عن فساد العلاقة بين اجهزة الأمن والإعلام في بلد يزعم أنّه يتميّز عن جيرانه بميزة حريّة الإعلام. لماذا يرثي الإعلام رجل الأمن؟ هل هي مهمّته؟ هل مدح الإعلام اللبناني الحسن أكثر مما مدح إعلام النظام السوري شوكت؟
لكن موت الحسن ينطوي على خطورة ما يُعدّ. استطاع المال الحريري والتخطيط الأميركي _ الصهيوني بناء أسطورة رفيق الحريري بعد 2005. ونجاح الخطّة آنذاك يعود إلى تمنّع خصوم الحريري عن المجابهة ولو الكلاميّة. ارتدعوا تحت ستار «حرمة الموت» وخاف كثيرون من وصفهم بتهمة القتل عن عمد. البعض زايد في الثناء على الحريري والبعض الآخر لزم منزله وصمت أو قرأ كتاب «غيبن» عن سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة (كما فعل إيلي الفرزلي) _ وهو عين الكتاب. تحاول المؤامرة المستمرّة ان تمرّر مشروعاً خطيراً آخر (عنوانه مرّة أخرى القضاء على مقاومة العدوّ الإسرائيلي) تحت عنوان الحداد على الحسن. يصعب كسر الأوثان بعد ان تصبح عملاقة: هذا ما حدث لوثن رفيق الحريري. يجب كسر الأوثان قبل ان تكبر. هناك محاولة مُكرّرة لبناء أسطورة عن وسام الحسن.
يُقال الكثير عن «مهنيّة» وسام الحسن. حسناً، ماذا لو كانت المهنيّة تلك تفيد مشروعاً ضاراً؟ انا أفضّل ان يكون رجل الأمن على شاكلة حسن السبع _ أتذكرونه وتذكرون مؤتمره الصحافي عن الانشقاقات في جسم التنظيمات الفلسطينيّة؟) كان الرجل مادّة كوميديّة دسمة. أفضّل ان يكون رجل الأمن والاستخبارات عديم القدرة والكفاءة والمهنيّة لأنّ أجهزة الاستخبارات ليست خيّرة. ثم، هل وسام الحسن قام بما كان يقوم به بناءً على قدرة ذهنيّة ام على مصادر ماليّة وعسكريّة غير متوافرة لسواه؟ وماذا لو كانت المهنيّة مُوظّفة في نطاق مشروع يضرّ بمصلحة الناس؟ وهل مهنيّة الحسن هي التي وضعته في منصبه أم هو الولاء المطلق والأعمى لعائلة الحريري؟ إن فريق الحريري يعمل وفق مبدأ ياسر عرفات في التعيينات: الولاء المطلق يتفوّق على الكفاءة في الوظيفة، ولو كانت عسكريّة أو أمنيّة.
لكن ماذا كان دور وسام الحسن بالضبط؟ الكلام المدوّر لا يتوقّف عن الإشادة بدور الحماية. والصحيح أن وسام الحسن لم يكن ليوم واحد يقوم بدور من عنده. لا يبرز رجل الاستخبارات في بلادنا وحده مهما كبرت وصغرت مواهبه في الأمن والاستخبارات. هؤلاء يشغلون مراكز بالواسطة _ إما بإمرة الطاغية أو بإمرة جهاز استخباراتي إقليمي أو عالمي. وسام الحسن، مثل خلفه، كان مرافقاً شخصيّاً لرفيق الحريري. أي أنه لم يكن يرتقي السلّم الوظيفي بناء على الأهليّة بقدر ما كانت أحكام الترقية مبنيّة على أحكام خدمة العائلة. مهما علا شأن وسام الحسن، كان يعمل بإرادة سعد الحريري. صحيح أن قوّة الحسن عظمت عندما أثبت للاستخبارات السعوديّة والأميركيّة أنّه كفؤ وأنه قادر على تحمّل المهمّات، لكن ذلك لم يكن بناء على قرار سيادي. وأن يكون جهاز استخبارات «وطني» بإمرة إرادة خارجيّة _ صديقة أو عدوّة _ هو ذروة التفريط بالسيادة، بالرغم من كثرة الأعلام واشجار الأرز في مأتم وسام الحسن.
لكن من الضروري تحديد الدور الحقيقي لفرع المعلومات ولوسام الحسن. مؤكّد انّ جزءاً من عمل الحسن كان في نطاق العلاقات العامّة للتعويض عن غباء سعد الحريري ونوّابه. كان الحسن (المشغول لـ«فوق رأسه») يجد متسعاً من الوقت لمهاتفة أو محادثة صحافيّين وصحافيّات عرب واجانب يوميّاً. كان من أنشط المسرّبين في الإعلام العربي والعالمي. وكل ما كنا نقرأه عن بطولات الشعبة وعن انتصاراتها كان من فبركة الحسن نفسه وتصديره. تبدأ مثلاً بانتصارات الشعبة في مسألة القبض على عملاء للعدوّ الإسرائيلي. تسأل أوّلاً: لماذا قام الجهاز بالقبض على عدد من العملاء ولماذا توقّف فجأة عن القبض عليهم؟ إن نشاط أجهزة التنصّت والتجسّس التي يملكها الفرع والتي لا يملكها الجيش اللبناني كان يمكن ان تستمرّ في العثور على جواسيس إلا إذا كان العدوّ قد رفع أيديه مستسلماً أمام نجاحات الحسن. وماذا عن قصّة ان جواسيس الشعبة كانوا هم يتجسّسون على حزب الله وقادته عندما وقعوا بالصدفة على مجموعة أخرى من الجواسيس التي كانت هي أيضاً تتجسّس على قادة الحزب لحساب العدوّ؟ والأهم، أن المقالات التي نُشرت في الغرب عن دور وسام الحسن لا تترك مجالاً للشك في أن دوره كان دوراً فرعيّاً للدور الاستخباراتي للحكومة الأميركيّة. روى وئام وهّاب انّ الحسن أخبره أن ديفيد بتريوس استدعاه (الشهر الماضي) فقط للحديث عن إسلاميّي الشمال. من المشكوك فيه انّ ديفيد بتريوس مهتم بأمر السلفيّين في الشمال (والذين يتلقّون الدعم الأميركي في سوريا وفي بعض لبنان، بصورة مباشرة أو غير مباشرة) أكثر من اهتمامهم بحزب الله الذي يشغل إسرائيل وراعيها الأساسي.
من يستطيع ان يثبت ان وسام الحسن أو جهازه _ حتى لا نشخصن الموضوع مع ان الشخصنة ضروريّة تحليليّاً في جمهوريّة الحريري وفي مملكة آل سعود _ كان «يحمي لبنان»؟ وبأي طريقة؟ ومِن مَن؟ ماذا عن رعاية تنظيمات مسلّحة طائفيّة وأوغاد أحياء في طول البلد وعرضه؟ وماذا عن تعاون استخباراتي خارج نطاق الدولة التي يلهج بحمدها الفريق الذي يعبّر عن حبّه وهيامه بالدولة إيّاها _ وهو فريق الحسن نفسه؟ وكيف يكون الحسن «يحمي البلد» (كما قالت الإعلاميّة ديما صادق والتي تجهش بالبكاء كلّما أتت على سيرة الرجل، وماذا كان سيكون موقف إعلام لبنان لو أنّ إعلاميّة سوريّة أجهشت بالبكاء على الهواء حزناً وأسىً على آصف شوكت؟ أما كانت تحوّلت إلى نكتة على يوتيوب؟) وهو ينسّق مع دولتيْن لا تريدان الخير لهذا البلد؟
لنحدّد أكثر. إن إطلاق النار في العديسة أدّى إلى جلسات استماع في الكونغرس الأميركي وإلى تهديدات مباشرة من الحكومة الأميركيّة بوقف كل المساعدات الأميركيّة إلى لبنان بعد الأذى الذي لحق بالعدوّ. وقد توالت الوفود الحكوميّة والعسكريّة اللبنانيّة إلى واشنطن لتستجدي استمرار المساعدات البوليسيّة من الحكومة الأميركيّة التي تحرص على تجهيز الجيش اللبناني بما يحتاج إليه كفرقة «جندرمة» على الطراز العثماني للقيام بالمهمّات القمعيّة ضد المخيّمات الفلسطينيّة والشعب اللبناني. ولم تُزل الحكومة الأميركيّة الحظر المؤقّت إلا بعدما تلقّت تعهّدات (خطيّة) بأن أياً من المعدّات الأميركيّة (حتى المناظير؟) لن تُستعمل ضد العدوّ الإسرائيلي. وهذا السجل المُعلن للحكومة الأميركيّة يرسم علامات استفهام كبيرة عن حقيقة كشف وسام الحسن وجهازه لجواسيس العدوّ الإسرائيلي. من المعلوم والمُعلن ان «شعبة المعلومات» تتلقّى مساعدات وتمويلاً من خارج الحكومة اللبنانيّة ومن خارج الموازنة الرسميّة ومن دون أية رقابة من السلطتيْن التنفيذيّة والتشريعيّة. ومن المعلوم أيضاً ان الحكومة الأميركيّة هي التي عُنيت بإنشاء «شعبة المعلومات» بعد اغتيال رفيق الحريري وعلى طراز الاستخبارات الأردنيّة: أي كرديف أو فصيل مُلحق بجهاز وكالة الاستخبارات الأميركيّة حول العالم. كيف يمكن ان تقوم الحكومة الأميركيّة بتجهيز «شعبة المعلومات» وتمويلها إذا كانت حقيقة تضرّ بمصالح العدوّ الإسرائيلي؟ لو كان الجهاز المذكور يقوم فعلاً بكشف شبكات تجسّس للعدوّ لقامت لجان متعدّدة في الـ«كونغرس» بعقد جلسات استماع طويلة لمعرفة أسباب دعم الحكومة لجهاز ضارّ بمصالح إسرائيل، وهذا لم يحصل قط. على العكس، فإن الصهاينة في الغرب (في الحكومة الأميركيّة وخارجها) أثنوا على وسام الحسن وعلى دوره في التجسّس على... حزب الله.
كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» صريحة جدّاً عندما كتبت عن مقتل وسام الحسن وكيف انه شكّل خسارة للعمل الاستخباري الأميركي في الشرق الأوسط. إن الجهاز الحكومي الأميركي في حالة حداد ولهذا من المُستبعد ان تكون إسرائيل قد قامت بقتل الحسن. ثم، أين ظهرت مكامن عداء «شعبة المعلومات» لإسرائيل في عملها في لبنان؟ إذا كان الجيش اللبناني يُلام في عدوان تمّوز لأنه تخاذل ولم يقدّم إلا خطباً لميشال سليمان ونصائح للعدوّ من قبل للّو المرّ، فإن «شعبة المعلومات» غابت عن السمع تماماً في عدوان تمّوز. هي بحكم وظيفتها في جهاز آل سعود وآل الحريري (التابع)، كانت في صفّ مناهض لفريق المقاومة في لبنان.
هناك من أعطى مثال اغتيال أبو حسن سلامة دليلاً على قدرة إسرائيل على قتل عربي حتى لو كان متعاوناً مع الاستخبارات الأميركيّة (هذا دون الانتقاص من النزعة المنطقيّة التي لا يمكن ان تنفي عن العدوّ قدرته أو رغبته في ارتكاب الجرائم). لكن حالة أبو حسن سلامة لا تُقارن بحالة وسام الحسن. كان أبو حسن يتعاون مع الاستخبارات الأميركيّة بعلم وموافقة قيادته السياسيّة (ياسر عرفات). وكان أبو حسن يتعاون مع أميركا في أمور توافق عليها القيادة السياسيّة ومن دون التقاطع مع مصلحة إسرائيل، وفق حسابات عرفات. وبصرف النظر عن الحكم على أبو حسن (الذي كان يهوى المفاخرة والمظاهر وأحسن المناضل أبو داوود في وصفه في مذكّراته القيّمة)، فإن أبو حسن لم يكن يتقاطع في عمله مع العدوّ الإسرائيلي. ويجب ان نميّز بين المراحل التاريخيّة. عمل أبو حسن في مرحلة كانت فيها بعض أجهزة الحكومة الأميركيّة (مثل الـ«سي.آي.إي» ووزارة الخارجيّة) معارضة لإسرائيل وقادرة على القيام بعمليّات ضد مصالح إسرائيل (مثل السفينة «ليبرتي» التي أغرقها العدوّ في 1967). هذا لم يعد ممكناً اليوم على الإطلاق. تخضع كل أجهزة الحكومة الأميركيّة منذ الثمانينيات لإدارة صهيونيّة محكمة وخصوصاً أن الصهاينة في الكونغرس وفي مراكز الأبحاث نجحوا ايما نجاح في تدمير كل الفريق «المُستعرب» في أجهزة الحكومة الاستخباريّة والعسكريّة وفي وزارة الخارجيّة. لم يعد هناك من أمثال ريتشارد باركر أو ريتشارد مورفي (بصرف النظر عن الحكم على سياساتهما كموظّفين في إدارات أميركيّة) في منصب مساعد وزيرة الخارجيّة لشؤون الشرق الأدنى. هذا ليس زمن المستعربين: هو زمن الصهاينة من أمثال جيفري فيلتمان الذين يصلون إلى المنصب ليس بحكم العلم والمعرفة أو اللغة (بالكاد يستطيع فيلتمان أن يقول «أهلاً» بالعربيّة) بل بحكم التحالف المُبكّر مع الصهاينة.
هناك من قال إن دور وسام الحسن كان أكبر منه: لا، كان أصغر منه. كان يقوم بدور المُتعاقد والمُنفّذ فقط. كان يلعب دوراً مرسوماً من الخارج (السعودي والأميركي). لكن المهمّة الأساسيّة والتي على أساسها «تعملقت» «شعبة المعلومات» كانت في مجال التجسّس على حزب الله وحتى التخريب عليه. كل ما يُقال عكس ذلك أو ما يُقال عن مقارعة للعدوّ الإسرائيلي جاء من الجهاز الإعلامي والدعائي لوسام الحسن. كانت «الشعبة» تجنّد عملاء ومخبرين في طول البلاد وعرضها من اجل الإحكام على معلومات تتعلّق بكل جوانب تنظيم حزب الله. كان اهتمام أميركا (وإسرائيل إلى جانبها) بالمعلومات عن حزب الله يفوق اهتمامها بشؤون «القاعدة» في لبنان، ليس لأن مروان شربل أفتى بأن لا وجود لها في لبنان (ربّما لأن شربل أعلن «شهرا أمنيّاً» في لبنان استطاع فيه ان يبسط الأمن ونفوذ الدولة على البقاع جميعاً)، بل لأن «القاعدة» لا تزعج إسرائيل. كما أن المهارة الاستخباراتيّة لحزب الله وقدرته على تحصين تنظيمه ضد الاختراق الذي نخر في أجسام كل التنظيمات الفلسطينيّة من دون استثناء بسبب التسيّب الأمني والتهوّر والانفتاح غير الحكيم) زادت من مطالبة إسرائيل لأميركا بالمساعدة في التجسّس على حزب الله. وقد عملت أميركا على تسخير وسائلها الإلكترونيّة للتجسّس على حزب الله لكنها لا تكفي: والعنصر البشري هو الذي احتاجت إليه أميركا كما احتاج إليه العدوّ، فكان التعويض عنه بالتجسس الاتصالاتي. من هنا ولدت شعبة المعلومات وتعاظم دورها بقرار سعودي _ أميركي مشترك.
ولكن كان لـ«شعبة المعلومات» دور آخر. كان الجهاز ضالعاً بصورة كبيرة في الصراع السوري. وهنا أيضاً لم يكن دوره عفويّاً أو من بنات أفكار الحسن. بل كان دوره تنسيقيّاً يتقاطع مع دور مرسوم من الاستخبارات السعوديّة. والاستخبارات السعوديّة في سوريا تخطّت الدور الذي حدّدته أميركا بناء على تخوّفها من تنامي دور التنظيمات الجهاديّة. إن صورة أشرف ريفي أمام قبر الحريري بعد تفجير دمشق الذي أودى بحياة آصف شوكت كانت بمثابة إعلان مسؤوليّة _ من منظار النظام السوري _ أو كانت على الأقل بمثابة إعلان حرب بالواسطة. إن شعبة المعلومات كانت سفارة الاستخبارات السعوديّة في سوريا، وكانت تنسّق مع وكلائها في لبنان لتسهيل تهريب السلاح والمال إلى سوريا. إن وسام الحسن كان على الأرجح وراء التغطية المقصودة على أكبر عمليّة تهريب سلاح يعرفها لبنان منذ زمن في عمليّة «لطف الله 2». ماذا كان يمكن أن يكون ردّ فعل «حكومة حزب الله» وأجهزة الإعلام في لبنان لو أن الجيش اللبناني كشف تورّطاً لحزب الله في تهريب السلاح في صندوق سيّارة إلى سوريا؟ كان مجلس الأمن قد انعقد في جلسة خاصّة على الأرجح.
نحن نشهد صراعات بين أجهزة استخبارات إقليميّة وعالميّة على أرض لبنان. قد يكون تكثيف عمل الأجهزة الأجنبيّة على أرض لبنان هو الأعظم منذ الحرب الباردة. وكان وسام الحسن المنسّق الرئيسي لعمل فريق من الفريقيْن في هذا الصراع العالمي. لكن لماذا يظنّ اللبناني الأداة أنه أكبر من اللعبة وأنه قادر على تسيير من يسيّر خطاه؟


Thursday, October 04, 2012

جعجع منذ خروجه من السجن لا يرسم شارة الصليب كاملة.جوزيف الزايك: دقّ "الإسفين" لن ينجح.. وقوات المقاومة اللبنانية لاسترداد "القوات

جعجع منذ خروجه من السجن لا يرسم شارة الصليب كاملة.جوزيف الزايك: دقّ "الإسفين" لن ينجح.. وقوات المقاومة اللبنانية لاسترداد "القوات"
بول باسيل -

لن نقبل بلحس المِبْرد كرمى عيون أحد.. رفاقنا الأحياء والمناضلون الشهداء دافعوا عن لبنان والوجود المسيحي الحر، لا ليمرروا التوطين كما يفعل السيّد جعجع وزوجته، اللذان يسطوان على القوات اللبنانية.. دقّ "الإسفين" بين مؤسسي القوات اللبنانية فيما بينهم وما بين "حنا العتيق" بتقارير إخبارية تحليلية لن تفيدهم بشيء، لأن وجهتنا لبنان 10452 كلم2  وليس كانتوناً خاصاً، فالتنسيق والتكامل فيما بيننا شبه يومي وعلى أدقّ التفاصيل.

أمين عام هيئة "قدامى القوات اللبنانية"؛ جوزيف الزايك، يتحدث لـ"الثبات" عن آخر تطورات البيت القواتي الداخلي، ويشير إلى انطلاقة حركة مؤسسة "قوات المقاومة اللبنانية"، التي ستكون وفية وعلى "الوعد" مع الرئيس بشير الجميل في بيت عنيا في كسروان السبت المقبل، وإليكم الحوار:
يبدأ جوزيف الزايك حديثه بالإشارة إلى دور هيئة قدامى القوات اللبنانية، بلمّ شمل الممتعضين والمهمشين من قبل القيادة الحالية للقوات، والتي كانت نتيجتها حركة الرفيق "حنا العتيق" في دير سيدة الجبل – فتقا؛ يؤكد الزايك أنّه لا يمكن وضع تاريخ القوات اللبنانية ضمن دائرة شخص مهما كبر حجمه ومهما دعمته السفارات، يقول: "خطّ القوات اللبنانية الذي بدأ من الرئيس بشير الجميل، على نقيض حراك جعجع، القوات اليوم مخطوفة بقوة السلاح وبغدر سمير جعجع "لأوادم" المناضلين القواتيين، واستيلاء الأخير للسلطة كان نتيجة حذفهم جسدياً بالاغتيالات والقتل، هناك أجيال وشهداء وأبطال وكادرات، لا يمكن محو تاريخهم بتزوير الحقائق، "الحنون" أحد هؤلاء الأشخاص الذين ساروا منذ أيام بشير، وكان واحداً من الذين دفعوا ثمن خيارات سمير جعجع غير الصائبة والشخصية، هذه المؤسسة ليست ملك عائلة جعجع، ونحن كهيئة قدامى قوات ننسّق مع أيّ قواتي، لأنّ يدنا ممدودة للجميع للدفاع ليس عن القوات اللبنانية، بل عن مبادئها ومبررّ وجودها، والمتمثلة اليوم برفض التوطين والزود عن لبنان الـ10452 كلم2 وأيّ احتلال لأراضيه"، يضيف الزايك: "نؤيد حراك "الحنون"، ونحن من أوّل الداعمين له بشكل تلقائي، لأنّ القوات اللبنانية على أيدي جعجع مسلوبة ومرهونة لمشروع وهابي، وما وثائق ويكيلكس حول التوطين وقبوله بها، سوى إحدى تلك المؤشرات".
قوات المقاومة اللبنانية
ولكن ألم يحن وقت طي صفحة أحداث الماضي بين المسيحيين، خصوصاً بعد عودة العماد ميشال عون من منفاه الباريسي، والعفو عن سمير جعجع وخروجه من السجن، فلمَ لا يتمّ تثبيت الدعائم التي تجمع المسيحيين ونبذ نقاط الافتراق؟ يردّ الزايك متحسراً: "أقولها بمرارة، لو اتفق كلّ المسيحيين على وضع خطّة واضحة، لا يمكن الوثوق بشخص اسمه "سمير جعجع"، هذا الرجل يغدر بمن يتفق معهم، وينقض كلّ الاتفاقيات الشفهية أو المكتوبة، سواء في بكركي أو خارجها، إنه يطعن الناس بظهورهم.. ولكن انطلاقاً من إيجاد النقاط المشتركة، نمدّ يدنا كل يوم وكلّ دقيقة لأيّ رفيق قواتي لإنقاذ القوات من المحنة التي تعيشها، ولهذا السبب وقف قدامى القواتيين مع "الحنون" للمّ شمل مؤسسة القوات، لأنّ ما تبقّى منها فقط الأموال الموضوعة في حسابات جعجع الخاصة، ورئيس مختبئ في قصر".
يتذكّر الزايك أنّه على أيام بشير المؤسس، الناس أعطت أبناءها للدفاع عن لبنان، أين هي ثقة القواتيين بقيادتهم اليوم؟ الناس اليوم ترفض خطوات جعجع، ولهذا السبب تأتي حركتنا لتصويب المسار، يقول: "للحفاظ على تسمية قوات لبنانية، أطلقنا تسمية هيئة قدامى القوات اللبنانية، ولكننا اليوم بالاتفاق مع رئيس الهيئة السيّد "جو إده" والرفاق، سنُطلق تسمية "قوات المقاومة اللبنانية" لإيقاف المتاجرة بدماء شهدائنا وأحبائنا القواتيين".
يكمل شقيق الشهيد الياس الزايك حديثه للثبات قائلاً: "المقاومة ليست بالسلاح فقط، لعل مقاومة السلاح من أسهل سبل المواجهة، لأنّه يمكنك بسهولة تحديد العدو من الصديق، اليوم مقاومتنا هي محض سلمية ومدنية وسياسية، ونحن بالتالي نرفض فتح "دكانة" أو إمارة صغيرة تعتاش من أموال الوهابية السياسية، لأنّ لبنان بحسب إيماننا ومعتقداتنا، بلد التعايش بين الأديان، لا بلد التكفير بين المذاهب والأديان".
ولكن تبرير جعجع لمؤيديه ينطلق من مجيء "السنية السياسية" (الحركة الوطنية أيام الحرب)، من مشروع إيمانها بالوحدة العربية إلى مشروع منطق لبنان – الكيان؟ يجيب الزايك متسائلاً: "هل نهائية لبنان تكون بفتح منطقة عازلة في عكار وطرابلس؟ هل مصلحة لبنان تكون بإيواء الجيش السوري الحرّ وكلّ وهابيي العالم التكفيريين فيما بيننا؟ ما رأيه بفتح الإسلام والذي حصل في مخيّم نهر البارد؟ لم التدخل بالشؤون السورية؟ ولم إقحام المسيحيين في مشروع حكم الإخوان في المنطقة؟".. يتوقف الزايك قليلاً ويضيف قائلاً: "مصلحة جعجع شخصية مالية، أمّا مصلحة الإخوان فاستراتيجية.. وبقليل من الأموال مهما كثرت تبقى بخسة أمام مشروع تطيير لبنان، لأنّ لبنان بفقدانه مسيحييه يفقد ميزته ومبرر وجوده".
وعن تسخيف قيادة القوات الحالية لأي حراك خارج عن إرادة وطاعة سمير جعجع، يردّ شقيق الشهيد الياس الزايك: "في إحدى التحليلات الصحفية، جرى دقّ "إسفين" بين كلّ من حضر لقاء سيدة الجبل و"حنا العتيق"، نوضّح للجميع أننا على تنسيق كامل فيما بيننا، وعملنا تكاملي، ونحن على تواصل يومي ودائم، وعلى اتفاق على أدقّ التفاصيل، نحن أصحاب مشروع واضح "نريد إعادة المؤسسة إلى أصحابها"، ومن منبركم بالذات أدعو جميع القواتيين (أحرار – تنظيم – حراس أرز – كتائب) في كسروان إلى لقاء بيت عنيا في كسروان، لإعادة تصحيح حركية القوات، لأنّ القوات بحسب مفهومنا هي ليست حزباً بقدر ما هي مقاومة للدفاع عن لبنان، صحيح أن لجعجع سفارات وأموال الخليج وأجهزة مخابرات دولية، لكن نحن لدينا العزيمة والكرامة التي نستمدّها من أحبائنا الشهداء للزود عن لبنان وشعبه.. وسنحفر طريقنا بأيدينا وأظافرنا، ورحلتنا الصعبة الشاقّة نخطوها بفرح إيماني مسيحي، وفي النهاية "لن يصحّ إلاّ الصحيح" ويضحك جيداً من يضحك أخيراً"، ويضيف الزايك: "لن تستطيعوا وضع "إسفين" بين جو إده والزايك، وبين الزايك و"الحنون" أو الحنون و"بوسي الأشقر"، لأننا كلّنا سائرون على نفس الاتجاه وعلى نفس الموجة، ومن مددّ لنفسه منذ العام 1985 وحتى اليوم بالقوة والخبث والتضليل لرهن قرار القواتيين بشخصه، وإن غاب لظرف ما تسلم أمور الحزب لزوجته".
ويقول الزايك: "مشاريعنا كثيرة، وموعدنا المقبل السبت القادم في السادس من الشهر الجاري، في دير عنيا (الساعة الخامسة مساء)، والكلام سيكون قواتياً بحتاً، لأن البداية أردناها انطلاقاً من يوم "الوعد" الذي أطلقه الرئيس بشير الجميل من كسروان تحديداً.. وفي هذا المجال نحن نمثل كل شخص طيّب في هذا البلد يحبّ ويسعى أن يكون وطنه نظيفاً عن أيّ تدخّل غريب".
يرفض الزايك تصنيف قوات المقاومة اللبنانية تحت راية الأحزاب، يقول: "القوات اللبنانية لم تكن يوماً من الأيام حزباً، كانت مؤسسة ناظمة لكافة شرائح المقاومة اللبنانية التي قاومت الوجود السوري في لبنان والتدخل الفلسطيني في شؤوننا، لم يخطر ببال بشير الجميل يوماً من الأيام تسمية القوات اللبنانية بحزب، ويدعونا السيّد جعجع لتأليف حزب آخر، نقول له: "لن نؤسس أيّ حزب، ومن يسرق تاريخ المناضلين الشرفاء وأموالهم، لا يحقّ له سلب إرادتنا.. المجتمع المسيحي في أيام الحرب دفعوا دماً وتضحيات وأموالاً، لا ليتنعّم بها جعجع وعائلته، بل من أجل الدفاع عن حقوق مجتمعهم والزود عن مصالحهم.. أموال الأسلحة ملك أبناء الشهداء، ولا يمكن وضعها في حسابات جعجع الخاصة في أوروبا".
وما العيب بتسمية حزب قوات المقاومة اللبنانية، ما دام المنضوون إليها يتعاطون الشأن العام السياسي؟ يردّ الزايك: "استخدامنا لكلمة "قوات المقاومة اللبنانية" هدفه وقف استغلال تسمية "القوات اللبنانية" بغير مكانه، وكلنا نعرف ذلك، لأنّ مسار جعجع العمومي والخصوصي في المكان الخطأ.. وما تحالفه مع السوريين عندما كانوا في لبنان وانقلابه عليهم بعد خروجهم خير دليل على ذلك".
لتوطين المسيحيين العراقيين
وعن توقعه لموقع "قوات المقاومة اللبنانية" الشعبي، يقول الزايك: "المؤامرة مستمرّة لتهجير المسيحيين.. ماذا تبقى منهم في العراق؟ في المناسبة لم لا يتم توطينهم في لبنان لإعادة التوازن إلى ديمغرافية البلد مع تجنيس عشرات آلاف الفلسطينيين؟ مسيحيو العراق للأسف حطّوا في لبنان بانتظار حصولهم على تأشيرات الخروج إلى أوروبا ورحلوا.. نعم أقولها بصراحة، يحقّ لنا المطالبة بتوطينهم ما دامت الأمور لم تُصحح في لبنان، إعادة التوازن حقّ لنا، فإمّا تُسحب الجنسيات من غير المستحقيّن، وإمّا نوطّن العراقيين المسيحيين للحفاظ على التنوّع اللبناني.. بالأمس خُطفت إرادة الزحلاويين بتجنيس 20 ألف سني في القضاء، والغد يُعمل على قضم أقضية أخرى.. وهذا الأمر شاذ ومرفوض، والقوات بقيادتها الحالية فرحة بهذا العمل لحصولها بعض النواب، لأنّها لا تفكّر أبعد من أنفها، وهم أشبه بالإنسان الذي يلحس المِبرد".
 ويقول الزايك: "لبنان من دون مسيحيين شرق مظلم، ولهذا السبب يعمل على تهجيرهم بسياسة ذكية طويلة الأمد، وهذا المعطى يتأمّن من خلال شخص سمير جعجع وغوغائيته، نحن كـ"قوات مقاومة لبنانية" نسعى في هذا المجال جمع كوادر القواتيين الذين حملوا السلاح يوماً ما للدفاع عن لبنان، ويدنا ممدودة لكلّ لبناني نظيف".

وعن توجّه حركتهم الجديدة ترشيح أعضاء للندوة البرلمانية عام 2013، يقول الزايك: "هدفنا ليس الترشّح للانتخابات النيابية، هدفنا حماية المسيحي من غوغائية جعجع، التي تبعثر قوتهم بتضليل من هنا أو شراء أصوات من هناك، وموضوع ترشّح من قبلنا، لا يزال الحديث عنه مبكراً، رغم وجود مرشحين دائمين على بعض الدوائر".
الربيع العربي
ورداً على سؤال عن الحراك العربي وانعكاس ذلك على مسيحيي الشرق؟ يقول الزايك: "المسيحي لا يشعر بالخطر من جراء ذلك، إنّه بقلب العاصفة.. التهجير جارٍ على قدم وساق من داخل كل الأقطار العربية.. من يقتل مطراناً وكاهناً داخل كنائس العراق، ليست تهجيراً واضحاً لمسيحيي المشرق! ما نشاهده في قلب حلب وغيرها من المحافظات السورية، ليس تهجيراً للمسيحيين تحت غطاء شعار "الربيع العربي"، وهذا الربيع العربي بمعظم حراكه مزوّر وفاسد.. وما حصل في ليبيا واليمن وتونس خطة ممنهجة لوضع يد الإخوان على المنطقة، وجعحع يتبّع تلك السياسة منذ خروجه من السجن، ولن يجرؤ على الخروج عنها".
ويؤكد الزايك نكث جعجع بعهوده، مشيراً الى "حصول تواصل بين جعجع وشخصية مسيحية كبيرة متمولّة في شمال أوروبا وضرورة السير بمصالحة مسيحية، ولكنّه للأسف نكث جعجع بعهده من أجل السير بمخطط إخواني يكون فيه مقاليد حكم المسيحيين له وحده، ينهي الزايك حديثه: "هل تعتقد أن جعجع مقتنعاً بحكم الإخوان؟ لو كان مسيحياً شريفاً ويؤمن بالله لما سار بتلك السياسات الملتوية، أصلاً لم نره يوماً منذ خروجه من السجن يرسم شارة الصليب كاملة على جبينه وصدره، في إحدى المرات رسم نصف شارة الصليب ليُخبرنا أنّه مسيحي، وهو يمارس التقية جيداً أكثر بكثير من غيره، وبعض وسائل الإعلام تقوم بالباقي".

Sunday, August 26, 2012

An Assassination of International Proportions 27 June 1980 and A Cover-Up by NATO : civilian jet with 81 civilians by French Mirage instead of Qadafi



Aerolinee Itavia Flight 870 DC-9

Photograph of I-TIGI, the DC-9 downed off the coast of Ustica on June 27, 1980. Photo taken in Basilea in November 1972. Photo Credit: Werner Fischdick

By Thomas Van Hare at FlyHistoricWings

(Thanks to Christella Bernardene Krebs for sharing the article).


An Assassination of International Proportions 27 June 1980 and A Cover-Up by NATO : civilian jet with 81 civilians shot by French Mirage instead of Qaddafi Plane over Sicily...


Aftermath and Cover Up of the Shootdown Qaddafi had escaped clean and clear from the aerial assassination attempt. He would live on, the penultimate survivor, until Libya’s “Arab Spring” of 2011. France would never speak publicly about the events of that night. Italy too would choose a policy of silence [...]

The Dark Story of Itavia Flight 870

On the night of June 27, 1980, Aerolinee Itavia Flight 870 (a DC-9 registered as I-TIGI) departed Bologna, Italy, en route to Palermo, Sicily. On board were 77 passengers, two pilots and two flight attendants. Of those, 64 were adult passengers, 11 were children aged between two and twelve years old and two were children under the age of 24 months.

As usual, Itavia Flight 870 proceeded uneventfully on its regular route southward off the coast of Italy. Then, at 8:59 pm, the aircraft suddenly disappeared off the radar screens of Italian Air Traffic Control. No report of trouble or declaration of an emergency was received from the pilots — one second the plane was there and the next, it was gone. All 81 souls on board died as pieces of the aircraft fell into the sea.

At first, it seemed that the circumstances of the loss didn’t make sense — the aircraft had been flying along perfectly and then, quite inexplicably, it had exploded in midair with the loss of everyone on board. In response to questions from the media, government officials offered that Flight 870 might have been downed by a terrorist bomb. Initially, that explanation made some sense, but then no terrorist organization stepped forward to make a claim of responsibility.

Unsatisfied, the media returned to ask more questions — and as if by some order from above, officials suddenly went silent. No additional information was forthcoming. This in turn fed media suspicions that the real story was being kept from public view. Sadly, they were right. Everywhere they turned, doors were suddenly closed. It seemed as if nobody was willing to talk about what had happened.

Even more ominously, it was soon discovered that tapes of radar plots had disappeared or had been somehow erased. Other records were also missing or suddenly unavailable. Even more chilling, key witnesses began dying in strange circumstances — car accidents, suicides, and even a heart attack. What followed was the beginning of a decades long cover up, one that would go to the highest levels of no less than three governments. It is a cover up that is still in force even today. The events played out like a bad Hollywood movie, except that it was altogether real.

Out of the Darkness, into the Light

The story of Itavia Flight 870 is a dark tale of missteps, errors, and cover ups that involved no less than three governments on one side and a hostile government on the other — Muammar Qaddafi’s Libyan dictatorship. The details of what happened that night still remain largely a mystery, but key pieces of evidence have recently emerged that shine light onto a long held secret. With the fall of the Qaddafi government in 2011, the archives of Libyan state secrets have been partly opened. There, amidst countless stories of terrorist plans, international ventures and terrible misdeeds are the reports detailing the night of June 27, 1980.

Setting the Stage for the Shootdown

In 1980, the international community was arrayed against an increasingly belligerent Libyan government under the leadership of the dictator, Col. Muammar Qaddafi. In the United States, the Jimmy Carter Administration was in its final year and embroiled in an election race against an upstart actor and former governor of California named Ronald Reagan. In Europe, NATO was deeply engaged in the Cold War. The Soviet Union had just invaded Afghanistan — it seemed that the world was on the brink of conflict.

For those nations along the Mediterranean Sea, Libya was a growing problem. Qaddafi’s forces were increasingly involved in attempts to destabilize governments in the region, including many former French colonies in North Africa. From the perspective of the French Government, the time had come to eliminate the problem of Qaddafi.

An Assassination of International Proportions

If new documents uncovered in Libya are to be believed, the opportunity to assassinate Qaddafi presented itself on the night of June 27, 1980, when he was scheduled to fly home from Europe and across the Mediterranean in his personal Tupolev airliner. A pair of French Mirage jet fighters were readied for a very special mission — Qaddafi’s jet would be intercepted and shot down, leaving all parties involved with plausible deniability. If all went well, the wreckage would be lost at sea and the action would resolve the Libyan problem once and for all.

From the start, however, things didn’t quite go as planned. What should have been a simple interception turned into a confusing engagement with jet fighters involved from no less than four nations. The French, the Libyans, the Italians and the Americans would all converge toward a single point over the sea off the coast of Italy — and flying into the melee would come Itavia Flight 870, completely unaware of the unfolding drama ahead.

Unbeknownst to the French, however, their assassination attempt was doomed from the start. According to the newly uncovered Libyan documents, Qaddafi was tipped off at the last moment about the plot by someone from within the SISMI, Italy’s secret service. Thus, Qaddafi made a snap decision and diverted his plane to land on the island of Malta. Notably, the SISMI maintained a degree of influence through high level contacts within Libya. Italy continued its close ties with Qaddafi for years — in 1986, Italian politician Bettino Craxi would phone Qaddafi to warn him of the incoming USAF F-111 raid — once again with the help of the Italians, Qaddafi would survive by fleeing his compound minutes before the bombs hit.

On that night in 1980, a Libyan Air Force MiG-23 fighter jet was already flying north to meet and escort the Qaddafi plane home to Libya, when he diverted to land in Malta. Somehow, in the confusion of developing events, the MiG-23 pilot, Ezedin Koal, was neither notified nor ordered back to base. Instead, he flew north across the Mediterranean Sea, searching for Qaddafi’s Tupolev. On the NATO side of the equation, the Libyan MiG-23 was immediately picked up as “fast mover” on air defense radars. As per standard protocol, the Italian Air Force and US Navy dispatched fighters to intercept the plane as it neared Italian airspace.

Libyan Air Force (Russian made) MiG-23 Jet Fighter, the type that was engaged in a nighttime dogfight off the coast of Italy.

A Suddenly Confusing Engagement

Minutes later, the Libyan MiG-23 was already off the coast of Sicily. Concurrently, three Italian Air Force F-104S jet fighters and at least one US Navy A-7 Corsair II (probably this was a flight of two aircraft) closed in separately from the east. The two French Mirage aircraft raced in from the north with the dark intent to perform their deadly assassination mission. Yet now, no fewer than seven and possibly as many as nine NATO fighter planes were converging on a single point on the map in the night skies over the Mediterranean Sea — and, completely unknowing, into the midst of the developing melee flew Itavia Flight 870.

Apparently, the Libyan MiG-23 pilot was first to spot the civilian DC-9 airliner on his radar. The aircraft was heading southward as expected. For the Libyan pilot, it was right where it should have been. He turned his MiG-23 to join into close formation with the airliner, which he apparently mistook for Qaddafi’s Tupolev in the darkness of the night skies. For the French fighter pilots, this newly formed up pair of aircraft exactly matched their mission expectations — there was a large airliner sized target, clearly Qaddafi’s Tupolev, escorted by a single Libyan jet fighter that had joined up from the south. Together, the two targets were flying southward in the direction of Libya.

French JetFighter Mirage F1

No warning shots were fired — this was to be an assassination, pure and simple. One of the French pilots launched an air-to-air missile aimed at the larger target. The missile struck home, hitting the forward section of Itavia Flight 870 with a perfect hit. The airliner never stood a chance — it was literally blown out of the sky. As the French Mirage pilots watched the fireball appear and disappear in the distance, their radars showed the Libyan MiG-23 break off and circle out into a counterattack.

There was only one loose end to tie up — they would have to shoot it down as well….

Tying Up Loose Ends — Finishing the MiG-23

Upon seeing the missile impact the airliner nearby, the Libyan MiG-23 pilot, Ezedin Koal, pulled away, searching for nearby enemy aircraft. In every direction his nose would have pointed, the radar would have suddenly shown more enemy fighter jets. A flight of three Italian F-104S Starfighter aircraft closed in from one side while one or two A-7 Corsairs from the US Navy came from another direction. Two French Mirage fighters pressed in from the north, their radars lighting up his early warning radar receiving systems as they tracked him and prepared to fire. From Ezedin Koal’s perspective, he was alone and in deep trouble. With few options, he would have to fight and somehow escape to the south. The odds of survival were clearly slim. There could have been no doubt of the hostile intent of the enemy aircraft — after all, they had just shot down and, in his mind, assassinated Col. Qaddafi himself, the very man he was to escort and protect.

What followed was a confusing series of high speed maneuvers and counter-maneuvers in the dark night skies over Italy. The French and Libyan jets maneuvered over the water in a turning dogfight while US Navy and Italian jets circled. The fight shifted eastward over the Italian mainland before the MiG-23 was finally either shot down or driven into the mountains that were hidden in the shadows of night below. Ultimately, the Libyan MiG-23 would crash into the Sila Mountains in Castelsilano, Calabria, located in the center of the lower boot of southern Italy. In a flash, Ezedin Koal would be killed in the crash.

Their mission accomplished, the French Mirage fighter jets turned to fly northward to France. With the last loose end tied up, it seemed assured that there would be no witnesses to their assassination of Muammar Qaddafi.

Aftermath and Cover Up of the Shootdown

Qaddafi had escaped clean and clear from the aerial assassination attempt. He would live on, the penultimate survivor, until Libya’s “Arab Spring” of 2011. France would never speak publicly about the events of that night. Italy too would choose a policy of silence and cover up. The United States would remain silent, being an outside, non-European observer. Amidst the deafening silence from official sources, the media would call the loss of Flight 870 the Ustica Massacre (“Strage di Ustica” — after a nearby island in the Tyrrhenian Sea).

Then, on July 18, 1980, fully 21 days after the shootdown, the wreckage of the Libyan MiG-23 was located in the Sila Mountains. The body of Libyan Pilot Ezedin Koal was still strapped to the ejection seat, his identity revealed by the name imprinted on his helmet. Officials were none too pleased when two news reporters were dispatched to document the crash site. They ordered that both be arrested and held until they agreed to turn over their film.

Despite these further efforts at cover up, the press would later uncover that the Libyan pilot’s body was inexplicably decomposed, as if consistent with the body having died three weeks earlier, at the time of the downing of Flight 870. This linked the two events and added yet more fuel to the fire of press interest. The pilot’s body would be repatriated to Libya after having been buried for a time in Italy.

Strange Coincidences and a Few Unexplained Deaths

The alleged cover up would extend yet further when radar tapes that documented the events of that night were somehow erased or disappeared. This may have been coincidental, but again, it was just another in a long series unlikely coincidences. Likewise, due to the roadblocks and cover up, it took nearly nine years for the recovered pieces of the DC-9 to be examined and written up into a formal accident investigation report — an unfathomably long time in the field of aviation. The report flatly concluded, “All available evidence considered unanimously confirms that the DC-9 incident was caused by a missile that exploded near the nose of the plane. At the present time, the evidence is insufficient to specify the type, origin and identity of the missile.”

Aviation Week and Space Technology bolstered the report by publishing that the damage to the airliner’s fuselage was consistent with that caused by a continuous-rod missile warhead as employed in air-to-air missiles. Any doubts of military involvement in the events were rapidly fading — but whose military? Were the Libyans responsible for an act of air-to-air terrorism? Was it someone else? Soon, the political left took up the banner that the Americans and the US Navy had accidentally shot down the plane.

Unexpected Deaths of Key Witnesses

Even more chilling, though perhaps once again coincidental, a number of those who were working that night and who would have been key witnesses to the events afterwards would die in strange circumstances. The commander of the Italian airbase from which the intercepting Italian F-104S fighter jets had launched would die suddenly in a car accident. Two of the radar controllers who witnessed the full picture of the events of that night on their screens would commit suicide by hanging (an odd personal choice given the pain involved). Another radar controller also died, but this time of an unexpected heart attack — he was just 37 years old. A fourth air traffic controller who had direct knowledge of the events of that night was later found murdered. Finally, two of the three Italian Air Force pilots who had intercepted the Libyan MiG-23 died in a midair collision during an air show at Ramstein AB in Germany. For many conspiracy theorists, these deaths were all too coincidental.

Some of the Italian Air Force officials who might have known about the disaster’s background died suddenly.

  • August 3, 1980: Col. Pierangelo Teoldi, was nominated to become Commander of Grosseto AFB, but had not yet assumed command at the time of his death – car accident.
  • May 9, 1981: Maurizio Gari, Poggio Ballone air defense radar controller – heart attack at age 37.
  • March 31, 1987: Mario Alberto Dettori, Poggio Ballone air defence radar controller – suicide by hanging.
  • August 28, 1988: Mario Naldini and Ivo Nutarelli, Italian Air Force – the pilots who crossed Flight 870′s path on June 27 over Tuscany – mid air collision during the 1988 Ramstein Air Show.
  • February 1, 1991: Antonio Muzio, Lamezia Terme control tower officer – murdered.
  • February 2, 1992: Antonio Pagliara, Otranto air defence radar controller – car accident.
  • December 21, 1995: Franco Parisi, Otranto air defense radar controller – suicide by hangi


Francesca Cossiga, former President of Italy, who released the bombshell statement highlighting the role of France in the shootdown.

The Final Word on Flight 870?
Finally, a formal inquiry was launched by an Italian judge named Rosario Priore, but even then, his efforts were stymied by roadblocks put up by NATO and Italian political and military figures. He would make note of the apparent cover up in his report and subsequently, four Italian generals would be charged with the crime of High Treason for obstructing the investigations. With the expiration of the statute of limitations, the cases would be dropped.

In July 2006, the recovered fragments of Flight 870 were re-assembled and brought to Bologna from Pratica di Mare Air Force Base near Rome. A year later in June 2007, the reassembled fuselage was placed on public display at the newly opened Museum for the Memory of Ustica in Bologna. It stands as mute testimony to what was probably an attempted assassination that went wrong — terribly wrong — and the deaths of 81 innocent civilians and one Libyan MiG pilot.

Then in 2008, the former President of Italy, Francesco Cossiga, stepped forward to confirm that Itavia Flight 870 was downed by French fighter jets. His admission was a bombshell, yet still, the fine details of the events of that night were not released. Shortly afterward, France was served with a claim for damages. Less than two years later, Cossiga would die of respiratory problems.

Finally in 2011, the Italian courts would order $127 million in reparations be paid by the Italian government to the families of those who perished. The true story of what happened in the night skies over the Tyrrhenian Sea, is finally coming to light. With the release of the latest records from the Libyan government archives, the only question remaining is when public officials will finally accept responsibility for what happened — to confirm or deny the sequence of events claimed in the Libyan documents.

After 32 years, it seems that enough time has passed for the truth to be revealed.

For more infos see: The mystery of flight 870

END NOTES
The events described above are based on a mix of fact, carefully made judgments from public sources and — to a large extent — reports recently uncovered in Libya. This story assumes the Libyan documents to be valid…. As a reasonable disclaimer, we must state that portions may be inaccurate. If and when known, updates will be published and corrections made. At HW, we sincerely hope that the final official release will disprove French government complicity in the deaths of those aboard Flight 870.
Ultimately, however, we must also accept that we may never know the full truth of what happened during Italy’s Darkest Night.

In 1981, French president Valéry Giscard d’Estaing plotted an assassination attempt with Egypt. His administration spoke with the Reagan administration for approval.

On the 19th of August 1981, it was revealed that the USA planned on assassinating Muammar al-Qathafi. The Sixth Fleet of America, began its manuevers off the Libyan Coast in the Gulf of Sirte (waters openly proclaimed as Libyan domiciled territory).

Friday, July 27, 2012

إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة




إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة

سوف أتوجّه بالكلام عمّا يُسمّى خطأً " القوّات اللبنانيّة " ليس من باب التشفّي ، بل حرصاً منّا على توعية الجيل الصاعد لعدم سقوط الشباب منه في تجربة الشرّ :
لا يوجد شيء إسمه "القوّات اللبنانيّة " بعد العام 1986 عندما استولى عليها المدعو المحكوم المُعفى عن عقوبته سمير فريد جعجع ، نتيجة إنتفاضته الشهيرة التي ذهب ضحيّتها أكثر من 1700 شاب ، وكلّنا يتذكّر المذبوحين المكبوبين في جسر الباشا وتحت كافّة الجسور وأيضاً في قعر بحر الحوض الخامس ..
والفصيح منكم فليفسّر لنا كيف قام المدعو المحكوم المُعفى عن عقوبته بإسقاط الإتفاق الثلاثي الذي كان قد أبقى على صلاحيّة رئيس الجمهوريّة في إقالة الحكومة ، وقد ذُبِحَ من ذُبِح ، وعاد في العام 1989 بتغطية إتفاق الطائف في انتفاضة مشابهة لتلك في العام 1986 لكن هذه المرّة بوجه الجيش اللبناني وبوجه كلّ ما يرمز إلى الدولة اللبنانية وبالتالي أسقط كامل صلاحيّات رئيس الجمهوريّة ...

وليُفسّر لنا ، بعد إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة - التي يجب أن تسمّى قوّات الصناديق - عندما أطلق شعار " إعرف عدوّك السوري عدوّك " ولم يطلق رصاصة واحدة في أي جبهة على أيّ سوري ، إلاّ على الجيش اللبناني والمسيحيين المقيمين في المناطق الشرقيّة آنذاك ، وأيضاً عندما أطلق شعار " المجتمع المسيحي فوق كلّ إعتبار " فأصبح المجتمع المسيحي فوق كلّ البحار ، وهنا نتساءل عن اغتيال العميد خليل كنعان في الحازميّـة ، مروراً بالإحتكاكات المقصودة ضدّ أفراد ورتباء وضبّاط الجيش اللبناني منذ إنتفاضة 1986 لحين الصدام الكبير في العام في مدرسة القمر في فرن الشبّاك ضدّ الجيش اللبناني في 1990 ، وكلّنا يتذكّر من كان ضدّ فكرة الدولة والجيش ( فلقونا وهنّي يسمّوها حرب إلغاء عليهم ) من أسسّ الصندوق الضمان العائد لقوّات الصناديق في الضبيّة ؟؟؟ من كان يبني جيشاً مرادفاً لجيش الدولة ؟؟؟ من كان يفرض الخوّات والضرائب على كلّ شيء ؟؟؟ من كان لديه مرفأ في الحوض الخامس أسوة بشبهه وليد جنبلاط وغيره من أمراء الإقطاع والحرب ؟؟؟ من كان يطالب بــ " حالات حتماً " ؟؟؟ من كان يريد أن تصبح دولة لبنان الكبير ، دولة " كفرشيما للمدفون " ؟؟؟ من قتل داني شمعون وعائلته ؟؟؟ لن نتكلّم عمّن قتل طوني فرنجيّة وعائلته ، ولا من قُتل وأُعدم لا حقاً...

أيّها الشباب المغرّر بهم ، إنّ المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع ، قد صادر القوّات اللبنانيّة وأصبحت حزب الصناديق. إنتفض ديموقراطيّاً وليس بالسلاح ، وطالب بحقوقك قبل فوات أوانك




• نتحداك يا سمير جعجع الملقّب ب"الحكيم".

نتحداك يا سمير أن تنكر إنك حاولت إغتيال الحنون من٧ اسابيع

نتحداك يا سمير أن تعترف بأنك بعت اسلحتنا, اسلحة المقاومة المسيحية وقبضت مبلغ ٨٣٣ مليون دولار.

نتحداك يا سمير أن تنكر إنك طمرت ٦٤٦ برميل من النفايات الساّمة في كسروان وجبيل, وقبضت عليهم مبلغ ٢٤١ مليون دولار ووزعتها على عصابتك.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك كنت على علم مسبق بعملية إغتيال سليمان عقيقي "شلومو" ولم تبلغه.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك في آخر اجتماع عام للضباط في مسرح جونيه أنك قلت لنا "أصبحتوا عبئاً عليّ" فأنت قررت العمل السياسي يومها.

نتحداك يا سمير أن تنكر بأن جماعتك لم ينفضوا أيديهم من فادي شحود ورفاقه وأنهم أبلغوا السوريون بأن القوات لم تعطى الأوامر بتنفيذ عمليات على السوريون لإنقاذك من السجن.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك أرسلت شبيحتك الى دير سيدة الجبل وهددت الراهبات بحرق منازلهم في قضاء بشري لمنعنا من الإجتماع.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك أرسلت رئيس بلدية فتقا لتهديد الراهبات لمنعنا من الإجتماع.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك طلبت من سيد بكركي منع إجتماع سيدة الجبل لدى لقائك به عند زيارة البابا بالقصرالجمهوري.

نتحداك يا سمير أن تعترف بأسماء الموقوفين لدينا اللذين سلّمتهم إلى السوريين سنة ١٩٩٢ من دون مقابل رافضاً مقايضتهم بموقوفينا في السجون السورية. مصرّ اً أنك تريد "تبييض وجهك مع السوريين".

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك الفاضلة عادت الى منزلها في يسوع الملك يوم ٢٦-٤-٢٠٠٢ مع مجموعتها من عند جميل السيّد حيث أبلغته أنها لم تعد تسيطر على رمزي عيراني وبيار بولس فوعدها أنه "سيربيّهم" وقد قام فيما بعد رستم غزالي بتربيتهم.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تسلّم المخابرات القطرية 4113 إسم على أنهم مقاتلوك وأنهم مستعدون للموت من أجلك وأنك تتقاضى رواتبهم كل شهر.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك قصرك في معراب كلفّ عشرات ملايين الدولارات
ونساء واولاد شهدائنا لا يجدون ما ياكلون.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك بالاضافة الى قصرك في معراب تملك منزل في فرنسا.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك قتلت صهرك الشيخ البير كيروز, زوج شقيقتك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك وعائلتها يمتلكون معظم أملاك القوات وأموالها.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تحاول إغتيال عمر كرامي سنة ١٩٩٢.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تحاول إغتيال الياس الهراوي.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك قتلت المونسينيور خريش بعد تعذيبه.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تفجّر مطرانية زحلة.

نتحداك يا سمير أن تثبت براءتك من كنيسة سيدة النجاة.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه يوم كانت تحضر عملية لإغتيال البطرك صفير سنة ١٩٩٢ من قبل أعداء القوات أنك طلبت "غضّ النظر" ولولا تدخل أحد العسكريين لكان البطريرك صفير قتل.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه في اجتماع لك مع الموساد الإسرائيلي في تل أبيب طلبوا منك عدم بيع اسلحتنا وحلّ القوات وعرضوا عليك الإنتقال الى جنوب لبنان ولكنك رفضت وقلت لهم " لدي ضمانات من حافظ الأسد".

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تسلم كل الشبكات الأمنية التي أنشأها بشير الى السوريين لكي تثبت أنك تقبل أن تكون عميلاً".

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تأمر بتفجير سيارة فادي الشاماتي.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك كلفت مجموعة من الصدم بتفجير سيارة زميلة لزوجتك في الجامعة لمجرد أنها لا تقول لها “bonjour” وكل ذلك بعد قانون العفو.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم ترسل زعران الضابط ناصر ليشع لإهانة البطرك صفير وضربه في التسعينات.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك إستقبلت إستقبال الملوك في دفن باسل الأسد ولدى عودتك الى غدراس بصق الرفاق في وجهك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه كل من كان من حولك تركك وهرب منك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك طلبت من بعض الرفاق الإتصال بالسوريين لاخراجك من السجن وفيما بعد اتهمتهم بالتعامل.
نتحداك يا سمير أن تنكر بأن زوجتك لم تعقد صفقة مع المخابرات السعودية بهدف إخراجك مقابل تلزيم القوات الى الأصوليون.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك تبذل أقاصي جهدك لمنع رفاقنا المبعدين من العودة الى بلدهم خوفاً من أن يحاسبوك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه لولا الحنون وأمثاله لما كنت حياً.

نتحداك يا سمير أن تنكر انك قررت حل الميليشيات بطلب من سوريا ودون الرجوع الى رفاقك.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك كنت تستقبل غازي كنعان في غدراس لعدة مرات معتبراً أنها سياسة وليست عمالة.

نتحداك يا سمير ان تعترف أنك تساند الجهة السورية السنيّة للإنقلاب على الجهة السورية العلوية وليس لديك أي شعور بالذنب لتفضيل من خطف بطرس خوند وداني منصوراتي على من قصف الأشرفية.

نتحداك يا سمير أن تنكر انك لاً تشعر بالقرف والإشمئزاز عندما تتبجح أنت وزوجتك أنها صديقة الأميرة موزا بدلاً أن تكون صديقة زوجة أحد الشهداء.

نتحداك يا سمير ان تجرؤ يوماً أن تواجهنا في الإعلام بدلاً من أن ترسل أسئلتك وأجوبتك الى التلفزيونات اسبوعياً قبل موعد المقابلة.

نتحداك يا سمير ان تنكر نقطة واحدة من هذه اللائحة.

بالله عليك أعطنا عذراً لنشر وثائقنا وشواهدنا، أعطنا الإذن لنشر مقابلة حنا العتيق معك من ٤ سنوات على اليوتيوب.

سمير أنت لم تربح يوماً معركة، ونحن يا سمير لم نخسر يوماً معركة
فهيا أيها القائد المزيّف حضّر انسحابك التكتي..

لن نتركك يا سمير..

--






Saturday, June 30, 2012

الاستراتيجية الأميركية العميقة: العسكر والعمائم معاً...تفتيت العرب كقومية والإجهاز على الإسلام كدين



الاستراتيجية الأميركية العميقة: العسكر والعمائم معاً...تفتيت العرب كقومية والإجهاز على الإسلام كدين


رؤوف شحوري-ليس من السهل تحليل السياسة الدولية للولايات المتحدة الأميركية وتحديد أبعادها ومراميها القريبة والبعيدة على مدار الكوكب. وهي سياسة معقدة ومركبة وذات طبقات عديدة، ومتعددة المصادر والمكونات، ومختلفة التوجهات بحسب الأوضاع الجيو - سياسية في المناطق القارية التي تتوجه اليها. وتدخل في مكونات هذه السياسة الدراسات المعمقة لأجهزة الاستخبارات، والتقارير الاستراتيجية للمؤسسة العسكرية، ومراكز الدراسات التابعة للمؤسسات الرسمية مثل وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، وكذلك تلك المراكز غير الرسمية ويخضع الكثير منها للفكر الصهيوني وتأثير اللوبي اليهودي الأميركي، إضافة الى شبكة واسعة جداً من الخبراء والمستشارين التابعين للبيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والبنتاغون وغيرها من مؤسسات الدولة.

وتشمل تلك الدراسات خصائص المجتمعات الأخرى الاجتماعية والثقافية والحضارية والايديولوجية والاقتصادية وتوازناتها الداخلية والإقليمية ونقاط القوة والضعف فيها على كل صعيد بما في ذلك الأمنية والعسكرية.

بالنسبة للعالمين العربي والاسلامي، أدرك الأميركيون في وقت مبكر أهمية تيارين في الفكر والسياسة يهيمنان على المنطقة. التيار العربي القومي الوحدوي الذي وظفته أميركا والغرب عموماً في إطار مصلحتهما الكونية لخلخلة الامبراطورية العثمانية، وتفكيكها والإجهاز عليها ووراثة امبراطوريتها المنهارة. والثاني هو التيار الاسلامي الذي درسه العلماء الأميركيون بعمق في مرحلة الحرب الباردة واستخدموه على نطاق واسع لضرب الامبراطورية السوفياتية من الداخل وفي العالم كجزء من حرب باردة عالمية شاملة لإنهاك السوفيات واستنزافهم وتشتيت قواهم على مدار الكوكب، وفي حروب ساخنة محصورة، وفي حروب باردة على مدار القارات.

وأقامت أميركا تحالفات وثيقة في وقت مبكر مع الدكتاتوريات العسكرية والمدنية في العالمين العربي والاسلامي لهذا الغرض، كما رعت تنظيمات الاسلام السياسي وبخاصة المتطرفة منها، وأنشأتها عند الضرورة واستخدمتها في اتجاهين: سياسي يكفّر الفكر الشيوعي، وأمني وعسكري ينخرط في الجهاد ويشن الحروب الساخنة ضد السوفيات.

هذه هي الوظيفة الوحيدة التي كانت موكلة الى تيار الاسلام السياسي في العالم وقد حارب الأميركيون بضراوة كل توجه إسلامي نحو الوحدة تماماً كما حاربوا كل توجه عربي نحو الوحدة.

من السذاجة القول إن الولايات المتحدة غيرت اليوم رهانها من الجنرالات الى العمائم. ويثبت يومياً الترابط الوثيق للسياسة الأميركية مع العسكر والعمائم معاً. وقد عمل هذان العنصران بتناغم مدهش في ما يُعرف ب ثورات الربيع العربي ليس بين العسكر والعمائم في كل بلد، وإنما بتنسيق خارجي تقوده أميركا. وفي تونس بينما كان العسكر يجبرون زين العابدين بن علي على التخلي، كان التيار الاسلامي يجتاح الشارع.

وحصل الأمر نفسه في مصر عندما تخلّوا عن حسني مبارك، وتم إفساح الطرق والميادين ليكون الاسلاميون من مكوناتها الرئيسية والمؤثرة. والانجاز الأعظم في مصر اليوم، هو تقديم النموذج المثالي للمساكنة الشرعية بين العسكر والعمائم، فيصل الاخوان المسلمون الى رئاسة الجمهورية ومفاصل أخرى في الدولة بالنيابة عن العمائم، ويشارك العسكر في السلطة من موقع تولي رئيس المجلس العسكري منصب وزير الدفاع في أول حكومة يشكلها الدكتور محمد مرسي الإخواني بعد الثورة، وفي تكريس رسمي لدور العسكر في الحكم. وهو نموذج سيستمر ما دام الإخوان على رأس قمة الهرم في مصر، مع مرسي أو غيره، ومع الفريق حسين طنطاوي أو غيره.

الاستراتيجية الأميركية العميقة هي أبعد بكثير من مجرد تعاون لرعاية المصالح الأميركية بالتعاون مع العسكر والعمائم في العالمين العربي والاسلامي. الأساس هو تفتيت المنطقة العربية وتقسيمها واستنزاف خيراتها بواسطة العسكر والعمائم معاً.

وكان قيام اسرائيل في المنطقة هو لخدمة هذا الهدف المزدوج. اسرائيل كقوة عسكرية متفوقة على كل الدول العربية هو مطرقة لطحن العرب. واسرائيل كدولة دينية هي لنقل الصراع من المحور القومي الى المحور الديني. وهي صلب الاستراتيجية الأميركية، وأساس ارتكازها يقوم على فكر المستشرق الأميركي اليهودي الصهيوني برنار لويس الذي ابتدع نظرية تفتيت الاسلام عن طريق نشر البدع الاسلامية والتكفيرية، لتتولى التيارات الاسلامية المتطرفة نشر الجرثومة في العالمين العربي والاسلامي، واطلاق دينامية حروب دينية اسلامية يكفرون فيها بعضهم بعضاً، ويتذابحون تحت أنظار العالم المتفرج، حتى الفناء!



Wednesday, June 20, 2012

ZIONIST PLOTS continue and escalate, while the average Jewish people pay the price for over a Century or two....


ZIONIST PLOTS continue and escalate, while the average Jewish people pay the price for over a Century or two....

Maud Allen was an American dancing girl, born in Canada, but brought up in California.

Maud's original name was Beulah Maude Durrant, but she changed her name after her brother Theodore killed two girls, in a church.

Maud moved to Germany and, in various parts of Europe, starred in her own version of Oscar Wilde's play Salome.

She danced the dance of the seven veils.


In England, Maud's behaviour upset Noel Pemberton Billing, a member of the UK parliament.

Billing believed that many top people were gay and that, during World War I, German spies were seducing and blackmailing many top people in the UK.

It was suggested that child abuse was linked to some of the blackmail.

Billing founded a magazine.

In 1918, he wrote an article, based on information from Harold Sherwood Spencer, which claimed that the Germans were blackmailing "47,000 highly placed British perverts"[4].

The magazine suggested that many of the top people in the UK were secretly Jewish.

There was reference to a 'close tribal affair' [3] and 'monopolies'.

Billing believed that Maud Allan may have been having an affair with Margot Asquith, the wife of the British Prime Minister.

Billing believed that Allan and the Asquiths were giving away secrets to the Germans.



There was a libel case.

Maud Allan lost.

One of the people who spoke up for Billing was lord Alfred Douglas.

"In 1923, Douglas was found guilty of libelling Churchill and was sentenced to six months in prison. Douglas had claimed that Churchill had been part of a
Jewish conspiracy to kill Lord Kitchener, the British Secretary of State for War." - Lord Alfred Douglas - Wikipedia, the free encyclopedia

According to the Encyclopaedia of Gay, Lesbian, Bisexal, Transgender, and Queer Culture, Maud lived the rest of her life with her female lover, Verna Aldrich. in Los Angeles, California.

http://www.dailymail.co.uk/news/article-2160901/The-incredible-story-lesbian-dancing-star-Maud-Allan-sued-MP-libel-complained-seductive-performances--affair-Prime-Ministers-wife.html#ixzz1y9BWnJrN

Wiseman, Warburg, Cecil and World War

Sir William Wiseman, the Jewish head of British intelligence in the USA, who, during World war I, was reportedly friendly with Max Warburg, the Jewish head of German intelligence.


What were the reasons for World War One?

Some people blame Imperialism.

For example, the Austrian Empire and the Russian Empire clashed over Serbia; the British Empire, the German Empire and Turkish Empire had clashing interests in Iraq.

Some people blame Militaristic Nationalism. There were plenty of Germans and Englishmen who looked forward to a fight.

What role was played by Zionist bankers?


AGAINST ZIONISM has a post entitled LUCIFER MURDERS AN ANGEL which argues that in 1914 a cabal of Jewish bankers wanted a war in order to:

1.
Destroy certain empires.

2. Build a large private
banking empire.

Have Zionist Jews occupying key positions in international banks in Europe and North America.

Have the bankers use the weapon of debt to control people and nations.

3. Obtain the promise of a Jewish homeland - the Balfour Declaration.

4. Make lots of
money.

Edith Cavell

Among the points made:

1. In 1914, Edith Cavell, an English nurse, was running a teaching hospital in Brussels in Belgium.

2. On 20 August 1914, German troops entered Brussels and turned Edith's hospital into a Red Cross Hospital for German soldiers. Edith
began caring for German soldiers.

3. Secretly, Edith was also caring for British, French and Dutch soldiers who entered the same hospital disguised as Belgian labourers.

4. Edith took charge of the Belgian Relief Commission which aimed to get food and medical supplies to war-ravaged Belgium.

Allied charities sent huge amounts of food and medicine to Belgium.

But one day Edith discovered that certain people in Britain were making sure all these supplies ended up in the German Empire.

She discovered that Jewish-owned banks in England were sending money to the Germans to help them buy these supplies.

This was causing famine in Belgium.

5. Edith wrote a letter of protest to a British magazine The Nursing Mirror, which published the letter on 15 April 1915.

6. Edith’s letter was shown to Sir William Wiseman, a Jew who was high up in British Intelligence.

Reportedly, Wiseman contacted Max Warburg, the Jew in charge of German Intelligence, and told Warburg to execute Edith as a British spy.

Max Warburg

Wiseman also contacted Max’s brother Paul, the Jewish head of the U.S. Federal Reserve.

Thousands of Germans wrote letters to their government demanding that Edith be released.

Americans wrote to the British Red Cross; but the head of the British Red Cross was Robert Cecil, reportedly a Jew.

Edith was shot.

Robert Cecil, who had Jewish origins, became a minister in Britain's government.

7. The British Naval Attaché in Scandinavia, Rear Admiral M.P. Consett, kept track of the movement of war supplies from the Jewish bankers to the Germans.

Consett, in his book Triumph of the Unarmed Forces(published 1923), writes that if the bankers had not continually supplied Germany with money and materials, then World War I would have ended in less than a year.

German U-boats were made from Swedish iron ore; Swedish vessels bringing iron ore to Germany needed coal, and coal was controlled by Britain.

Reportedly, the Jewish bankers sent coal to Swedish ship owners.

Rear Admiral Consett protested.

An earlier Robert Cecil was the brains behind the Gunpowder Plot of 1605, a notorious act of fake terrorism.


Robert Cecil, the British Minister of 'Blockade', was reportedly a friend of the Jewish bankers.

Reportedly, Robert Cecil told Admiral Consett to keep quiet.

Germany also needed glycerin (animal fat) to manufacture explosives. England controlled the world glycerin trade.

The Jewish bankers sold glycerin to neutral countries, which sold it to Germany.
Lusitania

8. Reportedly, William Wiseman, the Jewish head of British Intelligence in the ZIOCONNED United States, made sure there were no British warships available to protect ocean liners at key locations.

The Lusitania was sunk by German torpedoes. The USA entered the war....


....وشهد شاهد من اهله
الإسرائيلي سامي ميخائيل: لا مكان لنا في الشرق وثقافتنا مسمومة بالعنصرية

حمل الأديب والروائي الإسرائيلي، العراقي الأصل، سامي ميخائيل بشدّة على العنصرية والتمييز الطائفي في إسرائيل التي اعتبرها الدولة الأشدّ عنصرية في العالم المتقدم.
ولم يوفر ميخائيل، وهو يساري النزعة، اليسار الإسرائيلي من هذه التهمة، محذراً من أن التطرف الديني في الدولة اليهودية يتعاظم.

وأشار إلى الخطر الذي تتعرّض له إسرائيل إذا لم تفهم أنها لا تعيش في الشمال الأوروبي الهادئ وإنما «في مركز الشرق الأوسط المعذب».
وفي محاضرة ألقاها في المؤتمر الدولي لدراسات إسرائيل المنعقد في جامعة حيفا، ونشرت «هآرتس» مقتطفات منها، قال ميخائيل إنه «لا مكان لنا في الشرق الأوسط بعدما أثقلنا أنفسنا عليه، وبعدما شدّدنا صبحاً ومساء على أننا ضجرون به. إننا قد نفقد كل شيء. ويمكن لدولة إسرائيل أن تغدو ظاهرة عابرة على شاكلة ما حدث لعهدي الهيكلين الأول والثاني. والكارثة الفظيعة هي أن جيراننا غارقون أيضاً في وضع بائس، وليس لديهم غاندي في حين أنه ليس لدينا حتى روزفلت صغير».

وأشار ميخائيل إلى أنه «حتى اليوم، بعد أكثر من 60 عاماً من إقامة دولة إسرائيل، لم يلتئم الجرح بين اليهودية الأوروبية واليهودية الشرقية. وعقلياً نال صورة عنصرية فيما يتجلى اجتماعياً بفجوة طبقية. والغريب، أن تيارين مختلفين، دأبا على توسيع هذه الفجوة. أما يسار الصالونات، الذي لم يخرج أبداً من صالوناته، فتنصّل من يهودية الشرق كمادة خام. وحتى اليوم نشهد في مؤسسات الدولة المهمّة، خصوصاً مؤسساتها الأكاديمية والثقافية، تدني تمثيل الطوائف اليهودية العربية».

واعتبر ميخائيل أن «اليسار في إسرائيل واصل السياسة العنصرية حتى انتحاره وتحوّله إلى طائفة نخبوية في المجتمع الإسرائيلي. وهناك معقل آخر للعنصرية قائم في قطاع مفاجئ من السكان اليهود. فإذا كان اليسار قد اتخذ الإنكار وسيلة، فإن التيار الحريدي الأشكنازي كان صاخباً وفظاً في عنصريته. وفي نظر الحريديم فإن يهود الشرق يمثلون خطراً».

وأوضح ميخائيل أن سياسة الاحتلال الإسرائيلية هي «كارثة محققة بالنسبة لإسرائيل، فنظرية أرض إسرائيل الكاملة وفرت حماساً للاحتلال للسيطرة وللاستيطان في قلب مناطق السكن الفلسطينية المكتظة. وهذه العقبة الجارفة تمّت تنميتها تحديداً في أحضان الصهيونية التي ترى نفسها متنورة، علمانية واشتراكية. إن تعبير أرض إسرائيل الكاملة لم ينبت في الليكود، ولا في مدارس اليهودية الدينية، وإنما تبلور في كيبوتس عين حارود، على أيدي شعراء، أدباء ومفكرين، تقريباً من أطهار التيار العلماني المعتدل.

وعلى مرّ السنين زاد اليمين واليسار من تطرفهما إلى أن خلق الطرفان أوهاماً متناقضة تلامسان الواقع بشكل بالغ الهشاشة. اليسار صوّر العرب كملائكة أبرياء، واليمين طوّر كراهية جارفة تجاه العرب، كما لو أنهم وحوش كاسرة».

وتطرّق إلى تصريحات وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان العنصرية وقال «إن ليبرمان محق في زعمه أنه يعبّر بصوت عال عما يفكر الآخرون فيه. علينا أن لا نوهم أنفسنا، الثقافة الإسرائيلية مسمومة منذ زمن بشكل لا يقلّ عن التيارات المتطرفة في الإسلام. من رياض الأطفال وحتى الشيخوخة نغذي أبناءنا بشحنات الكراهية، الريبة واحتقار الغريب والمختلف، خصوصاً تجاه العرب. كما أن اهتزاز الوضع الأمني وتفجر الحلم المستحيل بتحقيق السلام مع استمرار الاحتلال، يقود المزيد من الناس للإيمان بأن معجزة فقط أو منة من السماء يمكن أن تنقذنا من الكارثة».

وتحدّث عن أن «سلمان رشدي كتب قبل سنوات أن في العالم دولتين ثيوقراطيتين: إيران وإسرائيل. والآن القائمة تطول جراء الربيع العربي المخيّب للآمال، الذي قفز عن الشبان. يزعم صديقي أ. ب. يهوشع أن اليهودي يمكنه أن يكون طبيعياً فقط في إسرائيل، وأنا أعتقد أن منشئ الدولة العلماني يتقلب في قبره لرؤية الدولة التي تسلم طوعاً مصيرها للأشباح. فنتنياهو بلغ سدة الحكم على جناح شعار حريدي «نتنياهو جيد لليهود»، أي للحريديم، أي لهدم الديموقراطية العلمانية وقيام دولة شريعة كاسحة. واستعراض النصر من جانب القومية الدينية مثير ومخيف».

وانتقد ميخائيل التعامل العنصري في المدارس، وقال إنه «لو أنّ أحداً في الخارج أقام سياجاً كهذا لملأنا نحن اليهود العالم صراخاً، فيما ملأ اليسار هنا في إسرائيل فمه ماء. والمؤسسة الحاكمة لم تحرك ساكناً، وأمرت المحكمة بإزالة السياج، لكن منشئيه أعلنوا بالفم الملآن أنهم سيواصلون طريقهم، حتى لو كان الثمن التواجد في السجون. والآن مع انهيار اليسار المزيف وصعود اليمين عموماً، واليمين الحريدي خصوصاً، فإن الشرخ العنصري غدا حقيقة شبه قائمة. إن العنصرية تزداد وتنال الجنسية في المجتمع الإسرائيلي مع تعاظم قوة اليمين الديني».