Friday, July 27, 2012

إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة




إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة

سوف أتوجّه بالكلام عمّا يُسمّى خطأً " القوّات اللبنانيّة " ليس من باب التشفّي ، بل حرصاً منّا على توعية الجيل الصاعد لعدم سقوط الشباب منه في تجربة الشرّ :
لا يوجد شيء إسمه "القوّات اللبنانيّة " بعد العام 1986 عندما استولى عليها المدعو المحكوم المُعفى عن عقوبته سمير فريد جعجع ، نتيجة إنتفاضته الشهيرة التي ذهب ضحيّتها أكثر من 1700 شاب ، وكلّنا يتذكّر المذبوحين المكبوبين في جسر الباشا وتحت كافّة الجسور وأيضاً في قعر بحر الحوض الخامس ..
والفصيح منكم فليفسّر لنا كيف قام المدعو المحكوم المُعفى عن عقوبته بإسقاط الإتفاق الثلاثي الذي كان قد أبقى على صلاحيّة رئيس الجمهوريّة في إقالة الحكومة ، وقد ذُبِحَ من ذُبِح ، وعاد في العام 1989 بتغطية إتفاق الطائف في انتفاضة مشابهة لتلك في العام 1986 لكن هذه المرّة بوجه الجيش اللبناني وبوجه كلّ ما يرمز إلى الدولة اللبنانية وبالتالي أسقط كامل صلاحيّات رئيس الجمهوريّة ...

وليُفسّر لنا ، بعد إستيلاء المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع على القوّات اللبنانيّة - التي يجب أن تسمّى قوّات الصناديق - عندما أطلق شعار " إعرف عدوّك السوري عدوّك " ولم يطلق رصاصة واحدة في أي جبهة على أيّ سوري ، إلاّ على الجيش اللبناني والمسيحيين المقيمين في المناطق الشرقيّة آنذاك ، وأيضاً عندما أطلق شعار " المجتمع المسيحي فوق كلّ إعتبار " فأصبح المجتمع المسيحي فوق كلّ البحار ، وهنا نتساءل عن اغتيال العميد خليل كنعان في الحازميّـة ، مروراً بالإحتكاكات المقصودة ضدّ أفراد ورتباء وضبّاط الجيش اللبناني منذ إنتفاضة 1986 لحين الصدام الكبير في العام في مدرسة القمر في فرن الشبّاك ضدّ الجيش اللبناني في 1990 ، وكلّنا يتذكّر من كان ضدّ فكرة الدولة والجيش ( فلقونا وهنّي يسمّوها حرب إلغاء عليهم ) من أسسّ الصندوق الضمان العائد لقوّات الصناديق في الضبيّة ؟؟؟ من كان يبني جيشاً مرادفاً لجيش الدولة ؟؟؟ من كان يفرض الخوّات والضرائب على كلّ شيء ؟؟؟ من كان لديه مرفأ في الحوض الخامس أسوة بشبهه وليد جنبلاط وغيره من أمراء الإقطاع والحرب ؟؟؟ من كان يطالب بــ " حالات حتماً " ؟؟؟ من كان يريد أن تصبح دولة لبنان الكبير ، دولة " كفرشيما للمدفون " ؟؟؟ من قتل داني شمعون وعائلته ؟؟؟ لن نتكلّم عمّن قتل طوني فرنجيّة وعائلته ، ولا من قُتل وأُعدم لا حقاً...

أيّها الشباب المغرّر بهم ، إنّ المحكوم المُعفى عنه المدعو سمير جعجع ، قد صادر القوّات اللبنانيّة وأصبحت حزب الصناديق. إنتفض ديموقراطيّاً وليس بالسلاح ، وطالب بحقوقك قبل فوات أوانك




• نتحداك يا سمير جعجع الملقّب ب"الحكيم".

نتحداك يا سمير أن تنكر إنك حاولت إغتيال الحنون من٧ اسابيع

نتحداك يا سمير أن تعترف بأنك بعت اسلحتنا, اسلحة المقاومة المسيحية وقبضت مبلغ ٨٣٣ مليون دولار.

نتحداك يا سمير أن تنكر إنك طمرت ٦٤٦ برميل من النفايات الساّمة في كسروان وجبيل, وقبضت عليهم مبلغ ٢٤١ مليون دولار ووزعتها على عصابتك.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك كنت على علم مسبق بعملية إغتيال سليمان عقيقي "شلومو" ولم تبلغه.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك في آخر اجتماع عام للضباط في مسرح جونيه أنك قلت لنا "أصبحتوا عبئاً عليّ" فأنت قررت العمل السياسي يومها.

نتحداك يا سمير أن تنكر بأن جماعتك لم ينفضوا أيديهم من فادي شحود ورفاقه وأنهم أبلغوا السوريون بأن القوات لم تعطى الأوامر بتنفيذ عمليات على السوريون لإنقاذك من السجن.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك أرسلت شبيحتك الى دير سيدة الجبل وهددت الراهبات بحرق منازلهم في قضاء بشري لمنعنا من الإجتماع.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك أرسلت رئيس بلدية فتقا لتهديد الراهبات لمنعنا من الإجتماع.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك طلبت من سيد بكركي منع إجتماع سيدة الجبل لدى لقائك به عند زيارة البابا بالقصرالجمهوري.

نتحداك يا سمير أن تعترف بأسماء الموقوفين لدينا اللذين سلّمتهم إلى السوريين سنة ١٩٩٢ من دون مقابل رافضاً مقايضتهم بموقوفينا في السجون السورية. مصرّ اً أنك تريد "تبييض وجهك مع السوريين".

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك الفاضلة عادت الى منزلها في يسوع الملك يوم ٢٦-٤-٢٠٠٢ مع مجموعتها من عند جميل السيّد حيث أبلغته أنها لم تعد تسيطر على رمزي عيراني وبيار بولس فوعدها أنه "سيربيّهم" وقد قام فيما بعد رستم غزالي بتربيتهم.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تسلّم المخابرات القطرية 4113 إسم على أنهم مقاتلوك وأنهم مستعدون للموت من أجلك وأنك تتقاضى رواتبهم كل شهر.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك قصرك في معراب كلفّ عشرات ملايين الدولارات
ونساء واولاد شهدائنا لا يجدون ما ياكلون.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك بالاضافة الى قصرك في معراب تملك منزل في فرنسا.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك قتلت صهرك الشيخ البير كيروز, زوج شقيقتك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك وعائلتها يمتلكون معظم أملاك القوات وأموالها.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تحاول إغتيال عمر كرامي سنة ١٩٩٢.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تحاول إغتيال الياس الهراوي.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك قتلت المونسينيور خريش بعد تعذيبه.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تفجّر مطرانية زحلة.

نتحداك يا سمير أن تثبت براءتك من كنيسة سيدة النجاة.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه يوم كانت تحضر عملية لإغتيال البطرك صفير سنة ١٩٩٢ من قبل أعداء القوات أنك طلبت "غضّ النظر" ولولا تدخل أحد العسكريين لكان البطريرك صفير قتل.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه في اجتماع لك مع الموساد الإسرائيلي في تل أبيب طلبوا منك عدم بيع اسلحتنا وحلّ القوات وعرضوا عليك الإنتقال الى جنوب لبنان ولكنك رفضت وقلت لهم " لدي ضمانات من حافظ الأسد".

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تسلم كل الشبكات الأمنية التي أنشأها بشير الى السوريين لكي تثبت أنك تقبل أن تكون عميلاً".

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم تأمر بتفجير سيارة فادي الشاماتي.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك كلفت مجموعة من الصدم بتفجير سيارة زميلة لزوجتك في الجامعة لمجرد أنها لا تقول لها “bonjour” وكل ذلك بعد قانون العفو.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك لم ترسل زعران الضابط ناصر ليشع لإهانة البطرك صفير وضربه في التسعينات.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك إستقبلت إستقبال الملوك في دفن باسل الأسد ولدى عودتك الى غدراس بصق الرفاق في وجهك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه كل من كان من حولك تركك وهرب منك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أن زوجتك طلبت من بعض الرفاق الإتصال بالسوريين لاخراجك من السجن وفيما بعد اتهمتهم بالتعامل.
نتحداك يا سمير أن تنكر بأن زوجتك لم تعقد صفقة مع المخابرات السعودية بهدف إخراجك مقابل تلزيم القوات الى الأصوليون.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنك تبذل أقاصي جهدك لمنع رفاقنا المبعدين من العودة الى بلدهم خوفاً من أن يحاسبوك.

نتحداك يا سمير أن تنكر أنه لولا الحنون وأمثاله لما كنت حياً.

نتحداك يا سمير أن تنكر انك قررت حل الميليشيات بطلب من سوريا ودون الرجوع الى رفاقك.

نتحداك يا سمير ان تنكر انك كنت تستقبل غازي كنعان في غدراس لعدة مرات معتبراً أنها سياسة وليست عمالة.

نتحداك يا سمير ان تعترف أنك تساند الجهة السورية السنيّة للإنقلاب على الجهة السورية العلوية وليس لديك أي شعور بالذنب لتفضيل من خطف بطرس خوند وداني منصوراتي على من قصف الأشرفية.

نتحداك يا سمير أن تنكر انك لاً تشعر بالقرف والإشمئزاز عندما تتبجح أنت وزوجتك أنها صديقة الأميرة موزا بدلاً أن تكون صديقة زوجة أحد الشهداء.

نتحداك يا سمير ان تجرؤ يوماً أن تواجهنا في الإعلام بدلاً من أن ترسل أسئلتك وأجوبتك الى التلفزيونات اسبوعياً قبل موعد المقابلة.

نتحداك يا سمير ان تنكر نقطة واحدة من هذه اللائحة.

بالله عليك أعطنا عذراً لنشر وثائقنا وشواهدنا، أعطنا الإذن لنشر مقابلة حنا العتيق معك من ٤ سنوات على اليوتيوب.

سمير أنت لم تربح يوماً معركة، ونحن يا سمير لم نخسر يوماً معركة
فهيا أيها القائد المزيّف حضّر انسحابك التكتي..

لن نتركك يا سمير..

--