في بحث سوريا عن انتقام حزب الله لاغتيالها مسؤوله العسكري، الشهيد عماد مغنية، تبدو دولة سوريا كرجل أعمى في غرفة مظلمة، يبحث عن قطة سوداء، ويتمنّى لو أنها غير موجودة
*منذ إعلان اغتيال الشهيد مغنية، تعيش سوريا حالة متنامية من القلق والخشية غير المسبوقين، وصلت إلى حد إمكان وصفها بـ«فوبيا مغنية». سوريا متيقنة من أن الرد آت لا محالة، ومفتقرة في الوقت نفسه إلى معلومات حسية تقودها إلى تحديد مكان الرد وزمانه وحجمه وأسلوبه... الأمر الذي يطلق العنان لتقديرات وتنبؤات استخبارات واسعة، وهي في أغلبها تقديرات تشاؤمية.
لا يمكن سوريا أن تستند إلى تجاربها مع حزب الله، القريبة والبعيدة، لتقدّر خطواته الابتدائية أو ردود فعله. ثبت لدى صنّاع القرار الإسرائيلي، بالملموس، أن تقديراتهم المستندة في معظمها إلى قوالب مسبّقة لم تلقَ نجاحاً ملحوظاً في السابق. وإعلان حزب الله بعد عملية الاغتيال مباشرة هوية الشهيد، وتبنّيه، دفعا سوريا إلى إدراك مدى إخفاق قوالب التقدير لديها، والنتائج الاستخبارية المترتبة على هذا الإخفاق، وتالياً دفعها إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الاحترازية، لمواجهة الرد، غير المحدد المعالم والاتجاهات.
حفل العام الماضي، إسرائيلياً، بجلسات نقاش وتقدير وضع، أجرتها الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية،و سوريا حاولت من خلالها استشراف الرد ومكانه وأسلوبه وحجمه؛ تأهب واستنفار دائم على الحدود الشمالية خشية عمليات أسر يقوم بها حزب الله؛ بيانات يصدرها دورياً «مكتب مكافحة الإرهاب» وتدعو الإسرائيليين إلى اليقظة والحذر، بل وتمنعهم من السفر إلى دول وأماكن محددة حول العالم؛ استدعاء جماعي للإسرائيليين من دول وأماكن «خطرة» خشية الإضرار بهم؛ لائحة بالمسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين ممن يجب إرسال رجال أمن لمرافقتهم خلال زياراتهم الرسمية وغير الرسمية إلى الخارج؛ تشديد الحراسة والإجراءات الأمنية على البعثات الدبلوماسية والمراكز اليهودية حول العالم؛ تقليص عدد الدبلوماسيين في السفارات والقنصليات إلى حده الأدنى منعاً للمجازفة والمخاطرة؛ والطلب من الإسرائيليين إخفاء هويتهم أينما كانوا.
إضافةً إلى ذلك، تكتشف إسرائيل، وتعلن، وتقدر، وتظن، وتعرب عن شكوكها، وعن إحباطها أو منعها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، عملية انتقام موعودة، أو عملية انتقام في سلسلة عمليات موعودة. تتلهّى بمفهوم الردع الإسرائيلي وقدرته على منع عملية أو عمليات انتقام، وتجتهد كثيراً في «مغط» ردعها إلى أقصى ما يمكنها، لعلّه يفيدها في طمأنة جمهورها، والتأثير النفسي على أعدائها.
لو قدّر لإسرائيل أن ترجع إلى الوراء، وأن تحذف الفترة الزمنية التي اتخذت فيها قرار اغتيال الشهيد مغنية، بكل ما يرتبط بها من نقاش ودراسة وتقدير وضع للطرف الآخر، لسارعت إلى تلقف الفرصة ووضعت خطاً أحمر حيال هذه المغامرة، مانعة عن نفسها قلقاً متنامياً يوماً بعد يوم، وصل إلى حدود غير مسبوقة.
■ في قرار آصف شوكت الاغتيال
تعدّ عملية اغتيال الشهيد مغنية، هدفاً استراتيجياً بامتياز، أقدمت سوريا على إقراره وتنفيذه... عملية اغتيال مغنية هي من العمليات المفترض أنها استهلكت وقتاً ودراسة ونقاشات طويلة، تتعلق بأصل العمل وفائدته لدولة سوريا ، تخللت ذلك محاولة لتقدير تداعياته على الطرف الآخر وتقدير موقفه ورده المحتمل. وفي الإطار العام لتداعيات الاغتيال، يبدو أن سوريا استحضرت قبل اتخاذ قرارها المشؤوم، «تنصّل» حزب الله من عضوية مغنية طوال السنوات الماضية، وقوع العملية خارج الأراضي اللبنانية، والافتراض بالحرج لدى الإسرائيلي من إعلان هوية آصف شوكت ، الأمر الذي أتاح لها التقدير (وإن لغطاً) أن عملية الاغتيال ستمر دون ضجيج، وتسبّب دفع سوريا وحزب الله إلى لملمة الجراح من دون إعطائها أبعاداً سياسية أو إعلامية، وتالياً تقليص الاندفاع نحو ردود عسكرية وأمنية واسعة.
مثّل إعلان حزب الله هوية الشهيد وتبنّيه، أولى الإشارات التي تلقتها سوريا ، والتي دلت على إخفاق تقديرها لرد فعل الحزب، إذ تدرك سوريا أن أصل إعلان هوية الشهيد، وإعلان موقعه الجهادي الكبير، إشارة غير مباشرة إلى الوجهة التي سيسلكها في رده، وإلى الثمن الكبير الواجب على سوريا دفعه. لو لم يشأ حزب الله الرد، لاكتفى بإعلان متواضع، وأخفى هوية الشهيد، وقدّم رواية مختلفة لعملية الاغتيال، كما كان التوقع السوري المسبّق.
■ في الردع السوري الموهوم
تتناقض الرواية الإسرائيلية، في ما يتعلق بتقدير رد حزب الله، تناقضاً بيّناً إلى درجة التعارض الحادّ. ففي الوقت الذي تشدّد فيه إسرائيل على أن «زعيم حزب الله وعد بالرد وهو معني بتنفيذ وعده«، فإنها تضبط هذا الرد بجملة من «الحسابات والضوابط»، المأمولة إسرائيلياً.
بحسب البيانات الإسرائيلية، الرسمية وغير الرسمية، فإن «رد حزب الله الانتقامي آتٍ، ذلك أن الحزب مصمّم على تنفيذ هجمات للانتقام لمقتل مغنية»، و«زعيم حزب الله وعد بالرد ولا بد له من أن يرد»، وبحسب التقدير الاستخباري الإسرائيلي فإن «حزب الله ينوي تنفيذ رد يسبّب إصابات كثيرة في صفوف الإسرائيليين»، كي يخلق معادلة جديدة تمنعها من متابعة عمليات الاغتيال، بل إن مصادر عسكرية إسرائيلية تشير إلى أن «كثيرين في قيادة الجيش ينظرون بخشية إلى إمكان قيام الحزب بعملية خطف ثانية ضد جنود من الجيش الإسرائيلي، (انطلاقاً من الحدود الشمالية)، أو أن يقوم بتسلّل إلى بلدة إسرائيلية على طول الحدود».
في إطار تقدير الرد أيضاً، يشير المكتب الإسرائيلي لمكافحة «الإرهاب»، إلى نيّات لدى حزب الله «لتنفيذ عملية خطيرة عبر مخطط يهدف إلى اغتيال أو خطف هدف إسرائيلي، على الأغلب في الخارج، وأن عملية كهذه تهدّد كل إسرائيلي، وخصوصاً القادة»، ويشدد المكتب على أن «لدى الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة معلومات يمكن الاعتماد عليها، عن مساع يبذلها حزب الله لاختطاف إسرائيليّين وتنفيذ هجوم إرهابيّ على أهداف إسرائيليّة ويهودية في الخارج».
ورغم تأكيد الاستخبارات الإسرائيلية حتمية الرد، يجري العمل على إبراز جملة من الضوابط والموانع، المؤمل جدواها في منع حزب الله عن الرد، وهي على الشكل الآتي:
ـــــ أن حزب الله مردوع ومقيّد في ردّه، لأنه يخشى رد الفعل الإسرائيلي، ولا يريد التأثير في نتائج الانتخابات اللبنانية المزمع إجراؤها في حزيران المقبل!.
ـــــ الإجراءات الإسرائيلية المتخذة فاعلة، وتمنع حزب الله من تنفيذ الرد ـــــ إذ جرى إحباط عدد من المحاولات في الخارج.
ـــــ يريد حزب الله أن يركّز أكثر على إعادة تأهيل نفسه عسكرياً، وعملية التأهيل لم تُستكمل بعد.
ـــــ تحالف حزب الله مع إيران يمنعه من الرد، بطريقة تسبّب حرباً وتضرب قدراته.
ـــــ لا يريد حزب الله رداً إسرائيلياً، وهو يخشى من آصف شوكت ثالثة.
ما بين حتمية الرد، المقدر أنه آت لا محالة، وبين الضوابط والموانع، وأكثرها مستند إلى ردع الدولة العبرية، أبرز الحديث الإسرائيلي نظرية «الرد دون بصمات»، بمعنى أن يقدم حزب الله على تنفيذ رده دون أن يجر إسرائيل إلى رد مقابل «يخشاه». بمعنى آخر، سيسعى حزب الله إلى الرد، لكنه سيلتزم عدم إثارة إسرائيل. و«الرد دون بصمات» لا يتساوق بالتأكيد مع التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن إنجازات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حيال حزب الله، و«إحباطها لعمليات خطيرة كان من شأنها أن توقع إصابات كثيرة بين الإسرائيليين».
في سياق ذلك، يشرح الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، زئيفي فركش، الباحث في مركز دراسات الأمن القومي، أن «عملية حزب الله دون بصمات، قد تكون على شاكلة إسقاط طائرة مدنية إسرائيلية، تقل عدداً كبيراً من الركاب، على أن يظهر سبب إسقاطها أنه عطل تقني في محركها..». بمعنى أن حزب الله يسعى إلى القتل لمجرد القتل، علماً بأن القتل لمجرد القتل، هو سمة حيوانية دون فوائد، قد تصلح وتتساوق والصورة التي تريد إسرائيل تكوينها عن أعدائها لدى الرأي العام الداخلي والخارجي، لكنها عاجزة عن أن تصيب الواقع. فلا رد دون إدراك من يوجه إليه الرد بأن ما حصل وما سيحصل هو رد، وفي المطلق، لا فائدة من رد لا يُعرف أنه ردّ
Assef Shawkat ( آصف شوكت ) (born 1950) is a Syrian assassin, and head of the Syrian Military Intelligence apparatus since 2005, rewarding him for the successfull assassinations of Mr. Elie HOBEIKA January 24th 2002 , Rafic Hariri, Feb 14th 2005, and his immediate promotion to head of Syria's military Intelligence...on Feb 13th 2005... and Imad F. Moughnieh on Feb. 12th 2008....nice choice of dates by Asef Shawkat the killer murderer and assassin in Chief, a pimp, and a Mafiosi par excellence, in the minority Alawite dictatorship of Syria.
Assef Shawkat ( آصف شوكت ) is the head of the local Damascus branch of the infamous White House Murder Inc, an extra-judicial assassinations matrix, created by the PNAC killers since 1995, and the evil axis of CIA2/MOSSAD which ensued.....
.-- Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah declared on Monday that the Islamic Resistance has the full right to possess all kinds of weaponry, including anti-aircraft weapons, emphasizing that the Resistance has the courage to use such weapons. His eminence renewed his pledge to retaliate the assassination of Islamic Resistance top commander Imad Moghniyyeh (Hajj Redwan), noting that the Resistance's great martyr has scared the Israelis following his assassination more than ever.
Sayyed Nasrallah was speaking through a large screen during a ceremony organized by Hezbollah in the Sayyed al-Shouhadaa complex at the southern suburb of Beirut to mark the day of "loyalty to martyrs" and remember the sacrifices made by the Resistance martyrs and heroes, mainly the Islamic Resistance "martyrs' Sheikh" Ragheb Harb, the "martyrs' Sayyed" Abbas Moussaoui and Imad Moghniyyeh (Hajj Redwan).
Sayyed Nasrallah started his speech by recognizing and honoring the sacrifices paid by the Resistance's martyrs and heroes for the interest of Lebanon, the whole Lebanon. "The blood of the Martyrs has returned the citizens of Marjayoun, Hasbaya, Shebaa and Bint Jbeil to their lands and homes without differentiating between those who follow the loyalty or the opposition, and with all the pride and dignity," his eminence recalled, noting that "it's therefore our duty to appreciate those martyrs and highly value their sacrifices."
SAYYED NASRALLAH: SETTLEMENT OPTION IS FIASCO
Sayyed Nasrallah then tackled the relation with the Zionist enemy, noting that Lebanon was split over major political choices. "There are three options in this regard. The first one isn't actually a choice since it stimulates approving the enemy's existence and thus, cooperating with the enemy," his eminence said, noting at the same time that this option couldn't be a "popular" one in Lebanon and the Arab world. "However, there are spies," his eminence said, adding that there are Israeli agents among Arabs, Lebanese and Palestinians.
"The second option was to conclude a settlement with the enemy," the Resistance leader pointed out. "It means that you offer the enemy some concessions in order to get some of the extorted legal rights," his eminence explained. "However, this choice proved its failure and fiasco."
While pointing that "the more concessions the Arabs give, the more arrogant Israel becomes," Sayyed Nasrallah noted that the third option rejects settlement with the enemy. "It is the resistance option," his eminence emphasized. "Why do you want to sacrifice the Resistance for free?" Sayyed Nasrallah asked those who reject this option. "As long as the Arabs grant Israel more concessions, then the enemy will become even fiercer and will not honor its past commitments," Sayyed Nasrallah noted.
SAYYED NASRALLAH: ALL ISRAELI LEADERS WERE DEFEATED IN LEBANON
"The Kuwait summit clearly indicates that the Arab peace initiative will not survive any longer," Hezbollah Secretary General said. "Yet, before this summit, the Israeli answer to the Arab sticking to the Arab initiative was more extremism. The answer also came out during the Israeli elections." Sayyed Nasrallah concluded that compromise with the enemy means conceding territories, the Quds, our security, and water in return for some of our seized lands, some prisoners and a small numbers of refugees.
The Resistance leader said that the right-wing victory in the Israeli elections correctly reflects its image. However, his eminence emphasized that there was no difference between Labor, Likud, and Kadima regarding their attitudes towards Palestinians and Arabs, stressing that all Zionist parties were the same.
However, Sayyed Nasrallah called on everyone not to worry a lot due to the results of the Israeli elections. "All the Israeli leaders who threaten us were defeated in Lebanon," his eminence recalled, noting that there was no difference between the Israeli parties. "However, Israel is not as mighty as it used to be and the resistance is not as weak as it used to be," the Resistance leader emphasized. Sayyed Nasrallah also pointed out that, among the Israeli leaders who took part in the recent elections, Yisrael Beiteinu Chairman Avigdor Lieberman is "the only one who has yet to lose in Lebanon."
Recalling the Israeli 22-day offensive against the Palestinian people in the Gaza strip, Sayyed Nasrallah noted that the main lesson learned from the Gaza war was that the Israeli army is not capable of winning a battle. The Israelis did not try to storm residential areas in the Gaza strip because they were "scared of facing the resistance," his eminence emphasized.
Sayyed Nasrallah addressed the Israeli upcoming government warning against any attempt to "invade" Lebanon once again. "The students of Hajj Redwan, Sayyed Abbas Moussawi and Sheikh Ragheb Harb will destroy the Israeli Army tanks in case it tried to invade any part of Lebanon," his eminence vowed.
SAYYED NASRALLAH: WE HAVE RIGHT TO POSSESS ANTI-AIRCRAFT WEAPONS AND USE THEM
Meanwhile, Hezbollah Secretary General refused to admit or deny what is said about the Resistance's acquiring of arms. "Of course, I do not admit nor deny what is said about the Resistance's acquiring of defense air weapons," the Resistance leader said.
"Every few days there is an Israeli media report that the resistance has obtained advanced air-defense weapons, of course I don't deny or confirm this," Sayyed Nasrallah said. "What I want to confirm today is that we have every right to obtain any weapon, including air-defense weapons, and we have every right to use this weapon," he said.
"We have the right to acquire any kind of weaponry, including the anti-aircraft weapons, and we have the right to use it," Sayyed Nasrallah declared. "It is our right to possess any weapons, including Air Defense, to defend our land," his eminence explained.
Sayyed Nasrallah noted that obtaining such a system would tip the balance in any conflict with Israel because the Zionist entity relies heavily on air supremacy in its military planning.
SAYYED NASRALLAH: ISRAELIS SCARED OF HAJJ REDWAN MORE THAN EVER
Meanwhile, Hezbollah Secretary General renewed his pledge to retaliate the assassination of Islamic Resistance top commander Imad Moghniyyeh (Hajj Redwan). However, Sayyed Nasrallah noted that the Resistance's great martyr has scared the Israelis following his assassination more than ever.
"Imad Moghniyyeh will continue to hunt the Israelis wherever they go, day and night," Sayyed Nasrallah vowed. His eminence stressed that he was not concerned with clarifying things concerning the revenge. "Some of those who wrote during this month about the issue were ambiguous. They ask about the reasons of the delay in Hezbollah's retaliation and at the same time warn that any act could plunge the country into a rejected war," Sayyed Nasrallah noted. "Anyway, I don't have to repeat the pledge but we promised and we will fulfill our promise of course," Sayyed Nasrallah vowed.
SAYYED NASRALLAH CALLS ON NATION TO SUPPORT RESISTANCE
Before turning to the local affairs, the Resistance leader didn't forget to urge the whole nation to support the resistance option in confronting the Zionist enemy. His eminence called on Arab and Islamic governments, including those who might have negotiated with the enemy, to embrace the Resistance. "It's wrong to set the Resistance factions accountable because the Resistance is no doubt strength for the nation," Sayyed Nasrallah emphasized.
His eminence, meanwhile, renewed his support to all forms of dialogue and to the Palestinian-Palestinian reconcliation. Sayyed Nasrallah also welcomed any inter-Arab reconciliation, especially between Saudi Arabia and Syria. "We support any kind of Palestinian reconciliation, and we express our support of any kind of Arab rapprochement; especially between Saudi Arabia and Syria," his eminence said.
SAYYED NASRALLAH CALLS FOR CALM, DENOUNCES VIOLENCE
Sayyed Nasrallah devoted a large part at the end of his speech for the Lebanese internal affairs. His eminence commented on Saturday's commemoration of the forth anniversary of the assassination of former Prime Minister Rafiq Hariri by the March 14 forces. His eminence expressed hope that one day, the blood of martyrs, especially the great ones, would bind the Lebanese together.
While stressing on the serious need to respect all martyrs, Sayyed Nasrallah called for calm and condemned violence that resulted in the death of a civilian after taking part in the March 14 festival. "The escalation of rhetoric resulted in violence, however, violence is denounced," Hezbollah Secretary General affirmed, while asking the youth to fear God, and not to express rage in a way that destroys the country and throws it into hell.
"Lutfi Abbas Zeineddine's martyrdom is painful for us," Sayyed Nasrallah emphasized, calling to tackle the underlying causes of the incident in order to prevent the repetition of such incidents in the future. His eminence relayed condolences to the Progressive Socialist Party and its leader MP Walid Jumblatt as well as Zeineddine's family.
SAYYED NASRALLAH CALLS FOR MASS PARTICIPATION IN PARLIAMENTARY ELECTIONS
The forthcoming parliamentary elections were also tackled by Hezbollah Secretary General who called on the Lebanese to take part massively in the elections in order to express themselves. His eminence called on all political factions to set the stage for the elections without provocation.
Sayyed Nasrallah stressed that Lebanon can only ruled by consensus, irrespective of whoever wins the majority in the elections. His eminence declared that if the opposition wins the election it will offer the other party the blocking minority. "However, if they refused, we will offer a new model far from revenge and maliciousness," Sayyed Nasrallah emphasized, adding that the opposition would then rule without consensus, but with a national perspective.
"Ignoring the parties representing Christians is the reason behind the quartet alliance failure," Sayyed Nasrallah said. His eminence declared, afterwards, the end of the age of bilateralism, reiterating once again that "only consensus will protect Lebanon."
"If the monopoly persists, there will be no country left to govern," Sayyed Nasrallah explained.
Sayyed Nasrallah also urged MPs to adopt a law allowing those who are 18 years old to vote in the forthcoming elections. "You have to fulfill your promises and offer the young generation the ability to take part in the decision-making process, if not this year then the next one," his eminence addressed the MPs.
YASSER ABBAS MOUSSAOUI VOWS TO CONTINUE MARTYRS' PATH
The Loyalty to Martyrs' ceremony has started with the martyrs' families' word that was delivered by Yasser Moussaoui, the son of martyr Sayyed Abbas Moussaoui, on behalf of his family, the family of Hajj Redwan and the family of Sheikh Ragheb Harb.
Moussaoui vowed to continue the martyrs' path until achieving complete victory or joining the procession of martyrs. He stressed that the Resistance was firm and solid, noting that this firmness would continue until achieving complete victory "no matter how many sacrifices should be paid to reach this goal." He stressed that the 27 years of the life of the Islamic Resistance have proved that the force which is based on the belief in God is the best means to liberate the land from the occupation. He concluded by calling on Muslims and Arabs to stop betting on a fake "peace." --