Thursday, January 13, 2011

إذا اردت ان تعرف من يدعم سعد الحريري فعليك ان تعرف من يدعم اسرائيل



ان قيمة لبنان في تعدديته...، ولكن أيضا في وحدته.... وان أصبح بلدا احاديا يكون قد فقد كل مبررات وجوده



لا تشبه المواقف التي صدرت عما يسمى المجتمع الدولي ( وهي التسمية الناعمة لمجتمع المجرمين الدوليين التاريخيين الذين قتلوا الحمر في اميركا واستراليا وقتلوا السود في افريقيا والسمر في الشرق والصفر في الشرق الاقصى لا لشيء الا لسلب تلك الضحايا ثروات اوطانهم وحريتهم ومستقبلهم ، )والداعمة لسعد الحريري إلا تلك التي تصدر في العادة لدعم اسرائيل
فتشنا عن كل التصاريح التي ادانت المعارضة اللبنانية لسحبها وزراءها وهم اشباه رجال - مخصيون اصلا - فوجدنا ان اللائحة تطول لتشمل كل الدول التي تصرح عادة بمثل تلك التصريحات لدعم اسرائيل حين ترتكب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني

من اميركا الى اوروبا والمستعمرات العربية التابعة لواشنطن في الخليج لم يتخلف حاكم ابيض واحد عن دعم اسرائيل عبر دعم عميلها ابن عميلها سعد الحريري

هل هي صدفة وهل اجتمع الرجل الابيض المستعمر على شيء ألا على دعم اسرائيل والاسرائيليين ؟ نعم اجتمعوا فقط على دعم سعد الحريري

انا لو كنت سني لبنان وسألت نفسي هذا السؤال
هل انا صهيوني

هل انا اسرائيلي

هل انا عدو العرب والفلسطينيين ؟

وإن كان الجواب لا فيجب ان يكون السؤال التالي هو التالي

إذا كان اللوبي الصهيوني في العالم قد امن لسعد الحريري كل هذا الدعم فهل يصح ان يكون سعد الحريري زعيم السنة في لبنان

بالمعنى الادق هل يصح ان يؤم المسلمين في صلاتهم حاخام صهيوني فضلا عن كونه قواد ؟؟
تتبنى قناة المستقبل التابعة للقواد سعد الحريري سياسة اعلامية فيما يخص تونس تبتعد بشكل تام عناي مهنية كما عادة تلك القناة التي تقيس مواقفها من اي حدث بناء على مصلحة اسرائيل

ولان النظام التونسي من انصار اسرائيل وحلفائها فقد لاحظ المراقبون بان قناة القواد اللبناني الشامل الذي حول الدعارة هو وابوه إلى سياسة وطنية يقوم عليها اقتصاد لبنان تتبنى موقفا معاديا للشعب التونسي وهي تبدأ اخبارها عن تونس بالحديث عما اصدره النظام من بيانات واكاذيب ولا تعرض تلك القناة الاسرائيلية الهوى اي مشاهد عن الشهداء التونسيين ولا عن القمع المفرط الذي تمارسه اجهزة القتل التونسية التابعة لديكتاتور تونس المدعوم من الاسرائيليين والاميركيين

إنها القناة التي تقول انها قناة السنة في لبنان ولكنها قناة اسرائيل بالفعل لا بالقول